خلال زيارته للسويس

وزير التعليم: الهدف من التجربة اليابانية بناء شخصية الطفل.. والرئيس يتبنى هذا التحرك

قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، إن المستهدف من التجربة اليابانية، هو بناء شخصية الطفل، وصرح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مهتم بذلك الأمر، لأن البناء أهم بكثير دراسة علوم الكيمياء والطبيعية والأحياء.


وأضاف الدكتور شوقي، أن الرئيس السيسي يتبني ذلك الفكر وهو المحرك الرئيس لهذا النوع من التعليم، وتسعى الوزارة إلى تحقيق ما يساهم في بناء الشخصية، ورغم قصر الوقت وبناء المدارس بمواصفات خاصة.


وكشف الدكتور شوقي أن هناك أفكار كثيرة مطروحة، يقابلها الواقع، مشددا على سعيه المستمر للتحرك بالسرعة التي يمكن للمجتمع أن يتجاوب معها.


وأضاف أن هناك مشروعات أخرى ستكون منفذة على أرض الواقع العام الدراسي المقبل، فبعد تنفيذ الياباني تم خلال الصيف، هناك تجربة مدارس النيل وتجربة ثالثة في مدارس المتفوقين وتعاون مع الألمان لتطبيق تجربة جديدة في التعليم.
 
جاء ذلك خلال زيارة وزير التعليم العالي للمدرسة المصرية اليابانية في السويس، للوقوف على جاهزيتها لاستقبال التلاميذ، رافقه فيها الدكتورة فايزة أبو النجا مستشار رئيس الجمهورية للتعاون الدولي، والدكتور هاني هلال مستشار الوزير لمشروع المدارس المصرية اليابانية .


كما رافق الوزير اللواء يسري عبد الله مدير عام الهيئة العامة للأبنية التعليمة، واللواء نائل حمدي نائب الدكتور هلال، المشرف على مشروع المدارس اليابانية. 


وتجول الوزير ومرافقيه بالمدرسة وعلق على عدم تجهيز غرفة " الجمانيزيم" بالأدوات الرياضية، وكذلك بعض الأعمال الفنية البسيطة، ورد اللواء أحمد فهمي فرج مساعد مدير الإنتاج والتنفيذ بالهيئة الهندسية وقال إن كل تلك الأعمال سيتم الانتهاء منها قبل بدء الدراسة، وهناك مون ومواد بناء سيتم تركها بالمدرسة لاستخدامها في أية أعمال مطلوبة.


وأضاف اللواء فهمي أن المقاول المنفذ لأعمال الإنشاءات سيتم إخلاء طرفه بعد بدء الدراسة بأسبوعين وذلك لإنهاء أي أعمال أخرى آو ملاحظات تظهر مع بدء الدراسة، وقال إن المدرسة أنشأت على مساحة على مساحة 5400 متر وتضم 11 فصل، و13 قاعة أنشطة بتكلفة 12 مليون جنيه.
 
وقال الدكتور شوقي أن الوزارة سوف تعلن خلال ساعات على موقعها جاهزية المدارس اليابانية لاستقبال الطلاب، مع إعلان موعد بدء الدراسة فيها خلال الفصل الدراسي الأول.
 
وأضاف وزير التعليم أن المجموعة الأولى من المدارس التي سيتم افتتاحها عددها 8 مدارس، بينما بقية المدارس ستكون في مرحلة ثانية، وسوف تدرس المناهج المصرية ويحصل التلاميذ على شهادات مصرية ولكن طريقة التدريس باليابانية.
 
وقال الوزير ردا على سؤال خاص بالمناهج، إن ما أخذته الوزارة من النموذج الياباني طريقتهم في بناء شخصية الطفل ومناخ المدرسة ومشاركة أولياء الأمور، في العملية التعليمية، لان ذلك يغير من شخصية الطفل.
 
وأكد أن مشاركة أولياء الأمور أمر هام، ومعرفتهم لطبيعة الأنشطة ومشاركتهم فيها ضروري حتى لا يفسدوا في المنزل أم يتعلمه الأطفال في المدرسة .
 
وأشار الوزير في تصريحات صحفية أن عدد من المعلمين سافروا إلى اليابان وتعلموا طريقة التدريس، ونقلوها لزملائهم في مصر، وسيتم تقييم التجربة نصف العام الدراسي، وآخر العام، مع بحث كيفية التوسع فيها وتعديلها.