خاص| الأعلى لـ"تنظيم الإعلام": دورات تدريبية لمعايير التغطية الإعلامية لانتخابات الرئاسة

المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
أعلن مقرر لجنة التدريب بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام صالح الصالحي، بدء 3 دورات تدريبية لمعايير التغطية الإعلامية في يناير المقبل، حول الانتخابات الرئاسية والدستور، يقدمها المجلس عن طريق لجنة التدريب.

وقال مقرر اللجنة صالح الصالحي لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن الندوات يحضرها ما يقرب من 30 إلى 35 إعلاميًا وصحفيًا في الدورة الواحدة، مشيرًا إلى أن سيتم تدريس أسس معايير التغطية الإعلامية للانتخابات الرئاسية.

وتابع: "بحثنا اليوم الأحد نص البيان الذي سيصدر من المجلس والذي يركز علي دور المرشحين وتوعية المجتمع وتعظيم دور المرأة في الانتخابات والقواعد والمعايير التي تلتزم بها وسائل الإعلام لتغطية الانتخابات".

كانت لجنة إعداد معايير تغطية الانتخابات الرئاسية بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قد عقدت الأحد 24 سبتمبر، اجتماعا مهما لتحديد معايير التغطية الإعلامية للانتخابات الرئاسية، تمهيدًا لصياغة بيان إلى الشعب المصري يؤكد التزام المجلس باحترام حرية الرأي والتعبير المصانة والمقدسة بحكم الدستور والقانون، ومن المقرر أن تستكمل اجتماعاتها غدًا الإثنين.

حضر الاجتماع، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مكرم محمد أحمد، وصالح الصالحي مقرر اللجنة، ود. هدي زكريا، ود. سوزان القليني، ونادية مبروك، وجمال شوقي، ومجدي لاشين، وأعضاء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

ويركز بيان المجلس على 3 نقاط رئيسية، أولها: التزام المجلس باعتباره السلطة المختصة في مصر بضمان تحقيق تكافؤ تام للفرص والمنافسة العادلة بين المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية، كما يضع المجلس آلية للرصد والتقييم والتدخل دون انتظار لشكوى المرشحين".

وتتضمن النقطة الثانية محاذير خاصة تمثل مخالفات إعلامية جسيمة محظور على الإعلام الاقتراب منها مثل الاتهام بالخيانة وما يخص الأعراض ويمس كرامة المرشحين الرسميين، فضلا عن حزمة إجراءات ووسائل لتحفيز المواطنين والناخبين على المشاركة في الانتخابات، ووضع المعايير الخاصة بضمان حقوق المرشحين الرسميين فور قبول أوراقهم وحقوق الإعلاميين وحقوق الناخبين والتي تحظر خلط الإشاعة بالرأي.

كما تتناول النقطة الثالثة من البيان، تنظيم ورش عمل للإعلاميين المكلفين بتغطية الانتخابات الرئاسية سواء صحفيين أو إعلاميين، يحاضر فيها أكاديميين وخبراء إعلام لشرح المعايير الإعلامية المذكورة وحقوق المرشحين والناخبين والإعلاميين، كما تتضمن مهارات خصاصة لمحاورة المرشحين الرئاسيين.