الآثار: عقد الاجتماع الأول لأعضاء لجنة تطوير «مدينة رشيد»

خلال  الاجتماع الأول لأعضاء لجنة تطوير رشيد
خلال الاجتماع الأول لأعضاء لجنة تطوير رشيد

اجتمع الدكتور خالد العناني وزير الآثار، الأحد 24 سبتمبر، بأعضاء لجنة الإشراف على تنفيذ مشروع تطوير آثار مدينة رشيد، وذلك بمقر وزارة الآثار بالزمالك.

وحرص د. العناني على حضور هذا الاجتماع، نظرا لما توليه الحكومة من اهتمام كبير بالمشروع باعتبار مدينة رشيد ثاني أكبر مجمع للآثار الاسلامية في مصر بعد مدينة القاهرة.

وأوضح د. محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار لشئون المواقع الأثرية ورئيس اللجنة، أن اجتماع اليوم هو الأول للجنة منذ تشكيلها في أغسطس الماضي، مشيراً إلى أن الفترة القادمة ستشهد العديد من الاجتماعات لوضع الخطوط العريضة والتصور الأمثل للبدء في الخطوات التنفيذية للمشروع في أقرب وقت ممكن.

وأضاف أن الهدف الأساسي من مشروع تطوير المدينة هو تحويلها إلى متحف مفتوح للآثار الاسلامية ووضعها على خريطة السياحة العالمية خلال السنوات الثلاث القادمة. 

وأشار د. عبد اللطيف إلى أنه من المقرر أن تعد اللجنة تقرير مفصل عن كافة الأعمال التي تقوم بها في سبيل تحقيق أهداف المشروع وكذلك خطة العمل لكل مرحلة على أن يتم رفعه للجنة العليا المشكلة بقرار من رئيس مجلس الوزراء برئاسة د. العناني وعضوية ممثلي من وزارات السياحة والأوقاف والبيئة والثقافة والإسكان والتخطيط والتنمية المحلية، ممثل عن هيئة الرقابة الإدارية  ومحافظ البحيرة ورئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني.

من جانبه، قال محمد التهامي مدير عام آثار رشيد، إن اللجنة استعرضت خلال اجتماعها المحاور الأساسية للمناطق الأثرية بالمدينة والتي تم تقسيمها بشكل مبدئي إلى 12 محورا تشمل: مجموعة آثار شارع دهليز الملك, وآثار شارع الشيخ قنديل ومجموعة منزل المصيلي وبوابة أبو الريش وأبو مندور وقلعة قايتباي، بالاضافة إلى متحف رشيد والحديقة المتحفية. 

وتضم اللجنة في عضويتها: العميد هشام سمير مساعد الوزير للشؤون الهندسية، والمهندس وعد الله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات، والمهندس محمد أبو سعده رئيس جهاز التنسيق الحضاري، ومحمد التهامي مدير عام آثار رشيد، ود. دليلة الكرداني الاستشاري الهندسي للمشروع.