البابا تواضروس: الكنيسة المصرية أحد أركان الدولة مثل الجيش والأزهر

أكد البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة المصرية كنيسة وطنية، وهي أحد أركان المعبد الذي تقوم عليه الدولة مثل الجيش والشرطة والأزهر. 
وقال تواضروس إن إنشاء مجلس لكنائس مصر يعبر عن الكنيسة، هو مكسب للكنيسة ولمصر، لأنه عندما يكون الصوت المسيحي مصريا ويخرج من أرض مصر يكون في صالح مصر، مشيرا إلى أن عمر المجلس 4 سنوات فقط وحقق إنجازات لكن المواطنين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رؤساء الكنائس، أثناء الاحتفال بالعيد  الرابع بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، بحضور د.القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية والأنبا إبراهيم إسحاق مطران الكنيسة الكاثوليكية، ود.منير حنا مطران الكنيسة الاسقفية بمصر والشرق الأدنى والقرن الإفريقي والمطران ثيودور نائبا عن مطران كنيسة الروم الأرثوذكس.
وقال البابا إن قانون بناء الكنائس عبارة عن شقين، الأول يتعلق بالتراخيص للكنائس الجديدة ويتبع المحافظين، والثانى يتعلق بتقنين أوضاع الكنائس القديمة، وهناك لجان بكل كنيسة لتقديم الأوراق والمستندات لتقديمها إلى لجنة خاصة في الدولة، وذلك يأخذ كثير من الوقت لزوم الفحص والتدقيق للتأكد من سلامة المبنى من الناحية الإنشائية والقانونية وفي الحالتين تسير الأمور بشكل جيد.
وعلق  الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية على ما تنشره وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن الخلافات بين الكنائس، قائلا إن هناك الكثير مما ينشر فى وسائل التواصل الاجتماعي ليس له صلة بالواقع.
وقال ردا على عدم توصل الكنائس إلى اتفاق بشأن قانون الأحوال الشخصية، أن الطوائف اتفقت على 90% من مواد القانون ويتبقى المواد الخاصة بكل كنيسة جاري الانتهاء منها.
وأضاف البابا تواضروس أن قانون الأحوال الشخصية في حاجة إلى التأني والصبر، لأن كل أسرة ظروفها تختلف عن الأخرى، وتحتاج قانون خاص بها لذلك نعمل على الخروج بقانون يتوافق عليه أغلب الأقباط.