وزير الصحة: قانون الإجراءات الإكلينيكية سيعرض على مجلس الوزراء الأربعاء المقبل

 وزير الصحة والسكان د.أحمد عماد الدين راضي
وزير الصحة والسكان د.أحمد عماد الدين راضي
كشف وزير الصحة والسكان د.أحمد عماد الدين راضي، عن اكتمال قانون الإجراءات الإكلينيكية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، مؤدا أنه سيعرض على مجلس النواب الأربعاء 28 سبتمبر الجاري.
وأضاف وزير الصحة في كلمته خلال الملتقى الدولي للأبحاث السريرية ودراسات القلب الإكلينيكية، الذي عقد الخميس 21 سبتمبر، في القاهرة ، أن العمل في القانون بدأ في يناير عام 2016 ، واكتمل في نوفمبر 2016 وتم إدخال تعديلات جديدة بالتعاون مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.خالد عبدالغفار، وسيعرض على مجلس النواب بعد خروجه من مجلس الوزراء للموافقة عليه استعدادا لإقراره من رئيس الجمهورية.
وأشار إلى أن إقرار قانون الإجراءات الإكلينيكية سينظم عمل الأبحاث ويحمي المرضى، مؤكدا أنه مع بداية عمله في الوزارة اكتشف بعض الممارسات التي لا تراعي مصلحة المرضى فيما يخص أبحاث فيروس سي وتصدى لها.
وأضاف أنه عقب اعتماد قانون الإجراءات الإكلينيكية سيبدأ العمل في تعديلات قانون 127 لسنة 1955 الخاص بممارسة مهنة الصيدلة ، ليتيح حرية أوسع في العمل الصيدلي.
ومن جانبه أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.خالد عبدالغفار، أن الاهتمام بالأبحاث من أولويات عمل الوزارة لأن البحث العلمي يمثل اللبنة الأولى في تطور الدول.
وأضاف أن كل ما يخص صحة الإنسان يحيى بأهمية خاصة من الدولة المصرية ، مؤكدا على أهمية الملتقى الدولي للأبحاث، والتي تزداد بأهمية الشخصيات التي حضرته وبأهمية منظميه.
ولفت د.محمد صبحي أستاذ القلب بطب الإسكندرية ونائب رئيس الملتقى الدولي للأبحاث السريرية والدراسات الإكلينيكية ، إلى أن هذا الملتقى يعقد في فرنسا وأمريكا ولأول مرة في مصر، ويهدف إلى مناقشة الأبحاث المصرية والعربية والأفريقية ومقارنتها بأبحاث الدول الأكثر تقدما في أمراض القلب ، تحدي أسباب التأخر في الأبحاث ، وسبل الخروج الوصول إلى ما وصلت إليه الأبحاث العالمية 
يوجد تجمع طبي كبير من أطباء وزارتي الصحة ، والبحث العلمي وشركات الأدوية ، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية .
وقال د.عادل الأتربي أستاذ القلب بطب جامعة عين شمس والرئيس السابق للجمعية المصرية لأمراض القلب ، إن الملتقى الدولي للأبحاث السريرية والإكلينيكية هو حدث علمي متميز ، يضع مصر على خريطة الأبحاث العالمية بحضور أحد أكبر الخبراء العالميين في الأبحاث العلمية ، ويدعم توجه الدولة المصرية نحو الاهتمام بالبحث العلمي ؛ لأن البحث العلمي يعد أول خطوات تقدم الدول .
وأعرب الأتربي عن أمله في نجاح توصيات المؤتمر في وضع مصر على خريطة الأبحاث العالمية ، خاصة وأن الأطباء المصريين في جميع التخصصات وليس القلب فقط يقدمون أبحاث عديدة على مستويات عالية ولا تجد طريقها للعالمية، مشيرا إلى أن  الفترة الأخيرة شهدت ظهور العديد من الأبحاث في الكوليسترول ومضادات التجلط وغيرها ، والمهم في هذا المؤتمر ليس عرض الأبحاث بقدر أهمية عرض طريقة نقدها والتعرف على ما ينقص البحث العلمي في المنطقة للعمل على سد الفجوة بتقديم ما يدعم البحث العلمي .
وأشار إلى أن مصر ومنطقة الشرق الأوسط تتميز بأن أمراض القلب تصيب سكان المنطقة في سن أصغر ، كما أن نسب علاج أمراض القلب وارتفاع الكوليسترول أقل بكثير من باقي الدول ، لافتا إلى أن د.جيهان معتنق أستاذ الطب الوقائي بقسم العلوم البيئية في جامعة سوسة بتونس ، أن أمراض القلب والشرايين تمثل أول أسباب الوفاة في العالم ، مشيرة إلى أن الملتقى يولي أهمية كبيرة للوقاية من أمراض القلب إلى جانب طرق علاجها.
وأكدت أن التدخين وقلة النشاط البدني والتغذية غير السليمة ، من أهم أسباب الإصابة مبكرا بأمراض القلب ، إلى الكحوليات ، محذرة من المبالغة في تناول المقليات والوجبات السريعة ، مع الحفاظ على ممارسة الرياضة مدة لا تقل عن ساعة للأطفال ونصف ساعة للكبار,