نائب القوات المركزية البرية الأمريكية: النجم الساطع سيشهد مشاركة دول كبرى العام القادم

قاعدة محمد نجيب العسكرية
قاعدة محمد نجيب العسكرية
أكد الجنرال تيرانس ميكرنيك نائب قائد القوات المركزية البرية الأمريكية، أن العام القادم سيشهد بمناورات النجم الساطع مشاركة دول كبرى أخرى بخلاف مصر والولايات المتحدة بالإضافة إلى مراقبين دوليين كما ستشهد المناورات تنفيذ مهام أكبر من حيث العمليات العسكرية والتعاون بين الجانبين . 


وأضاف ميكرنيك أن العالم أصبح ملئ بالمخاطر التي يتسبب بها الإرهاب، وقال نحن والقوات المسلحة المصرية أخوة وأينما وجد تهديد لمصر فهو يعتبر أيضا تهديد للولايات المتحدة ولذلك نعمل سويا، موضحا أن التعاون العسكري بين البلدين هو استعداد لكلا الجانبين لمواجهة أي تهديد للدولتين.


جاء ذلك ردا على أسئلة المراسلين العسكريين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بقاعدة محمد نجيب العسكرية عقب ختام فعاليات المرحلة الرئيسية لمناورات النجم الساطع 2017


وقال توماس جولد القائم بأعمال السفارة الأمريكية في القاهرة إن العلاقة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية قوية جدا وراسخة خاصة على الصعيد العسكري.


وأشار إلى أنه من حسن الطالع أن يقوم الرئيسين عبد الفتاح السيسي، ودونالد ترامب، بالاجتماع على هامش اجتماعات الأمم المتحدة بنيويورك في نفس التوقيت الذي أقيمت فيه فعاليات المرحلة النهائية لتدريبات النجم الساطع 2017، وهى دلالة على أن هناك رؤية مشتركة تجمع بين البلدين.


وأكد اللواء نصر العاصي رئيس هيئة التدريب بالقوات المسلحة أن عودة تدريبات النجم الساطع هي بداية قوية لاستئناف التعاون بين الجيشين المصري والأمريكي وتبادل الخبرات .


وأضاف: حرصنا على التركيز على أن تكون تدريبات النجم الساطع مكثفة حول طرق مجابهة الإرهاب وتبادل الخبرات وذلك لأن الإرهاب عدو مشترك، موضحا أن مصر تعمل جاهدة على إزالة آفة الإرهاب من المنطقة المحدودة في شمال سيناء.


وأوضح أن مناورات النجم الساطع شملت هذا العام 4 أنشطة تدريبية الأول هو مشروع مراكز القيادة من الجانبين وهو تدريب على أسلوب تلقى الأوامر والتعامل في المواقف وكيفية التنسيق المشترك بين القادة .


والنشاط الثاني كان عقد ندوة لكبار القادة من الجانبين، وناقش الجانب المصري إستراتيجية مواجهة الإرهاب أما الجانب الأمريكي فناقش أسلوب مواجهة العبوات الناسفة البدائية والتي يتم زرعها لإعاقة تقدم القوات .


أما النشاط التدريبي الثالث فتضمن تطهير قرية حدودية من عناصر إرهابية وتكفيرية بمشاركة  للقوات الخاصة من الجانبين للاستيلاء على القرية دون المساس بالأبرياء.


والنشاط الرابع تمثل في تنفيذ معركة بالأسلحة المشتركة البرية والجوية والبحرية وتنفيذ تدريبات بالذخيرة الحية لسرايا وفصائل وأيضا عناصر من المدفعية وكذلك الإبرار البحري لتأمين قرية ساحلية على الحدود .