وجاء التقرير الفني للمحكمة في 19 ورقة فصلت فيها أوجه التطابق بين "طاقة نور" المسروق، ومسلسل "الدرويش" للعزب، ثم خلصت إلي القرار النهائي ونصه:
1- إثبات "التطابق"، و"التشابه التام" وأن مسلسل طاقة نور "مأخوذ" من مسلسل الدرويش لمحمد صلاح العزب.
2- إثبات واقعة التعدي على المصنف الفني "الدرويش" المملوك لمحمد صلاح العزب، والمسجل لدي إدارة حقوق المؤلف بوزارة الثقافة تحت رقم 201200325 بتاريخ 11 سبتمبر 2012.
3- وقف عرض المسلسل علي القنوات الفضائية.
ومن جانبه قال العزب: أعلنت في رمضان الماضي سرقة مسلسل طاقة نور مني، وكنت أثق بالطبع في أن أي طفل صغير، وليس محكمة سيحكم بالسرقة، لأنه مسروق بالنص، وبكل التطورات الدرامية، وحتى أسماء بعض الشخصيات، ولكني فوجئت بتجاوزات سيتم الرد عليها بالقضاء، حيث أن الحكم لأول مرة في سرقة مصنفات فنية يكون "بالغرامة" أما في المرة الثانية فيكون "بالحبس"، وعلي هذا تواصلت مع عدد من المؤلفين الآخرين الذين يتهمون نفس المؤلف بسرقة أعمالهم، وهناك 3 قضايا تسير جنبا إلي جنب في المحاكم الآن للحصول علي أحكام بالغرامة والتعويض والحبس بجانب الحكم بوقف عرض أعماله المسروقة ورد الحقوق الأدبية والمادية لأصحابها.
وأضاف العزب، قرار المحكمة والتقرير يثبت الحق الأدبي لي في مسلسل طاقة نور، ومازلت مستمرا في الإجراءات القانونية لرفع المسلسل من علي موقع اليوتيوب، ومنع عرضه نهائيا علي الفضائيات، والحصول علي حقي المادي بالتعويض من الشركة المنتجة.
