وزير الصحة: تشغيل تجريبي لمستشفى دنشال للكبد بالبحيرة تمهيدا لافتتاحها

تفقد وزير الصحة والسكان د.أحمد عماد الدين راضي، ترافقه محافظ البحيرة المهندسة نادية عبده، اليوم السبت 16 سبتمبر، مستشفى الكبد والجهاز الهضمي بدنشال التخصصي.
جاءت الزيارة، تمهيدا للافتتاح الرئاسي للمستشفى خلال شهر أكتوبر المقبل، حيث وجه وزير الصحة والسكان بتشغيل المستشفى تجريبيا بدء من يوم الثلاثاء المقبل.
 أشار وزير الصحة إلى أن التكلفة الإجمالية للمستشفى ، بلغت 53 مليون جنيه شاملة الإنشاءات والتجهيزات الطبية، لافتا إلى أن أعمال التطوير بالمستشفى تأتي في إطار خطة الوزارة لرفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وخاصة فيما يخص مرضى الكبد.
ولفت وزير الصحة والسكان إلى أن هذه المستشفى دليل على الاستفادة المثلى من مستشفيات التكامل، حيث تم تحويلها من مستشفى تكامل غير مستغلة إلى مستشفى تخصصي لعلاج أمراض الكبد والجهاز الهضمي، متعهدا بأن تشهد الفترة القادمة، تزويد كل محافظة بمستشفى تخصصي.
وأضاف وزير الصحة والسكان، أن المستشفى تتكون من دور أرضي وطابقين، وتضم 5 أسرة للرعاية المركزة، وغرفتي مناظير مجهزة بالكامل، وغرفة للإفاقة، وغرفة لتجهيز المرضى، إضافة إلى 9 عيادات تخصصية، وعيادة أسنان، ومعمل تحاليل، وعيادتين للأشعة التليفزيونية.
 وشهد الوزير اختبار لأحد أجهزة المونيتور بالرعاية المركزة على أحد الممرضين للتأكد من عملها على أكمل وجه.
ووجه وزير الصحة والسكان بتوفير استشاريين بدرجة الدكتوراة خلال يومين على الأكثر، تمهيدا لبدء العمل التجريبي للمستشفى ، لافتا إلى أنه في حالة تعذر التعاقدات سيتدخل شخصيا لإتمامها.
وشدد وزير الصحة والسكان على وضع خطة تدريبية للفريق الطبي بالمستشفى من أطباء وفنيين وتمريض، كما وجه بحضور عدد من أطباء المستشفى للمعهد القومي للتدريب بالقاهرة للحصول على الدوارات اللازمة لهم.
ووجه بتزويد بنك الدم في المستشفى بجهاز "نات" الخاص بتحليل الحمض النووي، بتكلفة 2 مليون جنيه، بالإضافة إلى جهاز  pcr وجهاز إليزا تيست ليتم عمل كافة التحاليل الخاصة بأمراض الكبد والجهاز الهضمي داخل المستشفى، مؤكدا أن المريض لن يقوم بأي فحص خارج المستشفى، ومشددا على تواجد الأطقم الطبية وخاصة أطباء الرعاية والتخدير طوال أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة لاستقبال المرضى.
وأشاد وزير الصحة والسكان بجاهزية المستشفى سواء من حيث البنية التحتية او الأجهزة الطبية بها ، مشيرا إلى أنها ستصبح صرحا طبيا لعلاج مرضى الكبد بالمحافظة.
وشدد على أن مصر أصبحت قبلة العالم في علاج مرضى فيروس " سي" ، حيث تم علاج مليون و 300 ألف مواطن من هذا الفيروس في عام ونصف فقط ، مما يعد انجازا للحكومة المصرية تشيد به المحافل الدولية في كافة دول العالم.