صحف الإمارات: قطر«تتخبط».. وإعلامها مستمر في تزييف الحقائق

ألقت صحف الإمارات الصادرة الأحد 10 سبتمبر، في افتتاحياتها الضوء على، فشل الإعلام القطري في مواجهة الاتهامات التي يواجهها النظام القطري من مختلف أنحاء العالم.

وأضافت أن النظام القطري واصل الكذب وتزييف الحقائق وآخرها تحريفه مضمون للاتصال الهاتفي الذي تلقاه الأمير محمد آل سعود ولي عهد السعودية من أمير قطر، بعد دقائق من إتمامه ما يثبت أن السلطة في قطر ليست جادة في الحوار، وتخبط سياستها لا يعزز بناء الثقة المطلوبة للحوار، مؤكدة أن العالم الآن يواجه حالة من الإرهاب الفكري الذي يتم ترجمته لإرهاب فعلي على الأرض والإنسان هو وحده الضحية.

وكتبت صحيفة "البيان" تحت عنوان "إعلام قطر الفاشل"، إن فشل الإعلام القطري في مواجهة الاتهامات التي تنهال على قطر من أماكن عديدة في العالم، هو أحد نتائج مقاطعة الدول المكافحة للإرهاب للنظام القطري، وأنه رغم الصيت والشهرة التي حظي بها الإعلام القطري - بقيادة قناة الجزيرة المشبوهة طيلة السنوات الماضية - إلا أنه الإعلام سيئ السمعة، وأنه بكل ما ينفق عليه من مبالغ طائلة من أموال الشعب القطري الشقيق لم يستطع مواجهة طوفان الاتهامات التي تنهال على قطر من أماكن عديدة في العالم.

واختتمت "البيان" بأنه مع كل هذا الطوفان من الاتهامات، تروج الآلة الإعلامية القطرية الفاشلة المشبوهة، وتدعي أن المقاطعة لا تؤثر في سمعة قطر.

وتحت عنوان "ذبح ابتسامة شعبه في المهد"، أشارت صحيفة "الخليج" إلى أن نظام تميم بخل على شعبه حتى ببصيص أمل فذبح الابتسامة التي ارتسمت على شفاهه ، وكان على القطريين كعادة نظام قطر مواجهة ليلهم الدامس الجديد بصبر جديد، بعد أن أعلنت المملكة العربية السعودية الشقيقة ما جرى في اتصال تميم مع ولي العهد الأمير محمد آل سعود حتى نشر الاعلام القطري كلاما مكذوبا لا يعبر عن المكالمة الهاتفية، حتى جاء الجواب القاطع من المملكة أنه لا اتصالا جديدا مع قطر إلا بعد إعلان موقفها بشكل واضح بما يحقق الانسجام بين ما تلتزمه وتبثه عبر وسائل إعلامها.

ورأت الصحيفة، أن قطر بهذا السلوك الصبياني الذي يفتقر إلى أدنى درجة من الأخلاق، تطيل أمد أزمتها مجددا وتخذل شعبها مجددا وتغدر بالوساطة الكويتية من جديد، وتعيد الموقف إلى نقطة الصفر وتدخل شعبها أبعد في العزلة وراحت تجر أذيال الخيبة والحسرة والندم، ولا شيئ مستغربا حين يصدر عن دولة التطرف والإرهاب أن الأبواق الإعلامية القطرية خصوصا وكالة الأنباء الرسمية القطرية وتليفزيون قطر الوطني الرسمي وقناة الجزيرة " الإخوانية " الإرهابية الرسمية ظلت طوال يوم أمس تردد الصيغة المحرفة لمجريات الاتصال أي الصيغة التي اعترضت عليها المملكة العربية السعودية وكان اعتراضها مقرونا بشرط اعلان الموقف القطري الواضح الذي لا يحتمل التأويل نحو تلبية المطالب ال13 المشروعة.

وتحت عنوان "تخبط يفضح الوهن"، كتبت صحيفة "الوطن" إن أساليب قطر باتت تتسم بالتخبط والتضارب في كل مناسبة.

وأشارت إلى تأكيد البيان السعودي على تحريف قطر للطريقة التي تم بها الاتصال حيث دأبت قطر على تزييف الحقائق وادعاء أمور غير واقعية.

وأكدت "الوطن" في ختام افتتاحيتها، أن قطر تتحدث بأسلوب الشعارات البعيدة كل البعد والمنفصلة عن الواقع وآلية التعامل الواجبة وفي كل مناسبة تفضح نفسها أكثر وتعبر عن شدة أزمتها التي وجدت جميع الأبواب موصدة في وجهها خلال محاولاتها إيجاد منفذ للهرب منها خاصة أنها لابد وأن تكون على قناعة تامة أن أنقرة وطهران لن يكونا بديلا للحضن العربي.