رئيس كولومبيا: زيارة البابا فرانسيس ستساعد فى احلال السلام فى بلاده

البابا فرانسيس
البابا فرانسيس


أكد الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس أن زيارة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس المقررة لبلاده اليوم الأربعاء ، ستساعد في إحلال السلام في كولومبيا.
وأضاف سانتوس - في تصريحات خاصة لتلفزيون "سي إن إن" الأمريكي - أنه مع انتهاء البلاد من عملية السلام وتوجهها نحو بناء السلام، تمثل زيارة البابا فرانسيس أهمية كبيرة وتأتي في وقت مثالي لدفع المجتمع نحو التصالح وترك 53 عاما من الحرب والموت والعنف وأن يبدأ العمل لبناء السلام.
وقال الرئيس حول القبول الشعبي لاتفاق السلام الذي تم التوصل له بعد سنوات مع حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) " إن الحركة لا تزال غير رائجة بين الشعب إلا أنها باتت الآن حزبا سياسيا يحاول ترويج رسالته عبر الوسائل القانونية وهو هدف أي عملية سلام " وأضاف " لكن من موقعي أشيد باتفاق السلام الذي تم التوصل إليه وسأدافع عن حقهم في توصيل أفكارهم بعيدا عن العنف".
ومن المقرر أن تستمر زيارة البابا إلى فنزويلا إلى 11 سبتمبر الجاري تحت شعار »قم بالخطوة الأولى« وهي مبادرة لإحلال السلام.
وحول الأزمة في فنزويلا المجاورة، أعرب سانتوس عن رفضه الشديد لطرح أمريكا خيار التدخل العسكري في فنزويلا، مؤكدا أنه يشكل الطريق الأسوأ لمحاولة تحقيق الديموقراطية هناك ، وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يحصل على دعم كولومبيا أو أي دولة أخرى بأمريكا اللاتينية في هذا الصدد. 
كما أشار الرئيس الكولومبي إلى عدم رضا بلاده عن التهديدات المتبادلة بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية ، وقال إن موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - الذي يستخدمه ترامب في الانتقاد وإعلان القرارات - هو الطريقة الأسوأ لإدارة دبلوماسية جيدة،/ حسب قوله /.
وأكد أن أي مشكلة يمكن حلها عبر الحوار والدبلوماسية ، وأن التصعيد الكلامي يرفع احتمالات التصعيد العسكري وهو ما سيكون أمرا فظيعا للعالم.