يبدأ غدا الأثنين 3سبتمبر2017، انعقاد اجتماع القمة التاسعة لمجموعة الدول الخمس المعروفة باسم مجموعة «بريكس»فى مدينة شيامن الصينية، وللمرة الأولى في تاريخ مصر تمت دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لحضور القمة.
وتعد قمة "بريكس" من أحد أهم المؤتمرات الاقتصادية حول العالم، و قد بدأت تأسيسها في عام 2006 بمشاركة 5 دول( الصين- روسيا – البرزيل- الهندي – جنوب أفريقيا)، محاولة منهم لدخول في الاقتصاد العالمي بدلًا من الاستحواذ الغربي عليه.
وأخذ مسمي المجموعة من أول حرف لكل دولة في مسمها باللغة اللاتينية، وبداء أول اجتماع للدول 5 في عام 2008 في جزيرة هوكايدو الصينية.
وتبلغ مساحة دول «البريكس» نحو 26% من مساحة العالم، ويبلغ إجمالي عدد سكانه نحو 2.8 مليار نسمة، أي أكثر من 40% من سكان العالم، ويشير تقرير «النفوذ العالمي لدول البريكس»، الصادر عن جامعة أوسترافا التشيكية Ostrava University في 2011، إلى أنه خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، نمت اقتصادات دول «البريكس» بشكل أكبر من معدلات نمو الاقتصاد العالمي، متوقعًا أن يتفوق على الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2020.
ويمتلك «البريكس» نحو 22.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأكثر من 40% من حجم إنتاج الطاقة العالمي، و1. 16% من حجم التبادل التجاري العالمي، كما يستأثر بنصف الاحتياطي العالمي من العملات الأجنبية والذهب، ويستحوذ على نصف الاستثمارات الأجنبية المباشرة على المستوى العالمي، و13.24% من قوة التصويت لدى البنك الدولي، و14.91% من حصص صندوق النقد الدولي.
