مد أجل النطق بالحكم في قضية مركز تدريب داعش..وتأجيل قضية "العقاب الثوري" لـ 11 سبتمبر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قررت محكمة القضاء العسكري، الاثنين 28 أغسطس، مد أجل النطق بالحكم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مركز تدريب داعش"، للنطق بالحكم بجلسة 11 سبتمبر القادم،المتهم  فيها 7 متهمين بالانضمام إلى جماعة إرهابية بينهم هارب. 
وقررت المحكمة تأجيل القضية رقم 5 لسنة 2016 عسكري غرب القاهرة، والمسماة إعلاميا "حركة العقاب الثوري"، والمتهم فيها 30 إرهابيا لجلسة 11 سبتمبر لسماع مرافعة الدفاع عن المتهمين.
وجاء في قرار الاتهام في قضية "مركز تدريب داعش" أن النيابة العسكرية تتهم إبراهيم محمد إبراهيم، 27 عامًا، عبد الصبور جاد الكريم، 21 عامًا، أحمد هشام عبد الحكيم، 30 عامًا، محمد معوض علي عبد العليم، 26 عامًا فيزيائي مصنع "200 حربي"، محمود ماهر إسماعيل، 26 ضابط سابق بالقوات المسلحة، عمرو أحمد شكر الله مصطفى بأنهم جميعًا اشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جنايات القتل العمدي


اتهمت النيابة العامة المتهم الأول بتولي قيادة عصابة مسلحة– تنظيم داعش- أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، حيث تولى قيادة تلك الجماعة لتعطيل العمل بالدستور وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.

كما اتفقوا على تخريب الممتلكات والمؤسسات العامة وممتلكات تابعة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية، وقتل أي شخص ينتمي إليهما، وحيازة وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة والمفرقعات بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام وترويع المواطنين وتعطيل العمل بالدستور وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وإشاعة الفوضى والتأثير على مقومات الدولة الاقتصادية والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وإسقاط الدولة، بعد أن اتفقوا فيما بينهم على الانضمام إلى عصابة مسلحة، بعد أن اتحدت وانصهرت إرادتهم جميعًا على ذلك، ووزعوا الأدوار فيما بينهم لتنفيذ تلك الجرائم ورسموا مخطط التنفيذ من خلال اللقاءات التثقيفية والتنظيمية على شبكة المعلومات الدولية.

وتضمن قضية "حركة العقاب الثوري"  قيام المتهمين بتنفيذ الكثير من المتفجرات والعمليات العدائية واغتيال رجال الشرطة والجيش والقضاة، حيث تبين أن هذه العناصر تم إعدادهم بدنيا وعسكريا في معسكرات تدريب لفنون القتال التابع للتنظيم الدولي الموجود في سوريا وتركيا، وقسموا أنفسهم إلى خلايا عنقودية تخصصت كل خلية منها في مهام محددة أولها تصنيع العبوات المفرقعة والتدريب على الأسلحة والمجموعة الثانية تتولى تصدير لحظات تنفيذ العمليات العدائية والإجرامية ونشرها على شبكة الانترنت .