استنفار أمني بجنوب القاهرة للقبض على الهاربين بقضية كتائب حلوان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تباشر نيابات حوادث جنوب القاهرة الكلية، بإشراف المستشار وائل شبل، المحامي العام للنيابات تحقيقاتها في واقعة هروب عدد من المسجونين في قضية كتائب حلوان من سيارة الترحيلات على طريق الأوتوستراد بدائري المعادي.

استمع المستشار أحمد شادوفة، مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، والمستشارين أحمد هاني ، سعد الدين أبو العز، وكلاء النيابة إلى  أقوال 4 متهمين في سجن طره، حيث أكدوا أنهم خططوا للهرب منذ 3 أشهر عقب فترة من سجنهم على ذمة قضية كتائب حلوان، واستنتجوا أن جميع التهم الموجهة إليهم عقوبتها الإعدام فخططوا وبدأوا يدرسوا سيارة الترحيلات التي يتنقلون فيها كل مرة للجلسات للتخطيط للهرب، وتبين  أن السيارة مكونة من صاج خفيف، وتم اكتمال الخطة عندما تمكن أحدهم من الحصول على "قطعة حديد"  لكسر الصاج  و فك كلبشات الأيدي عن طريق " دبابيس " أثناء تواجدهم داخل السيارة.

كما تبين من معاينة النيابة لموقع الحادث وجود كسر في سيارة الترحيلات، كما تبين تهشم قفل السيارة، وأمرت النيابة بالتحفظ على سلاحي الضابط وأمين الشرطة، المستخدمين في إطلاق النار، خلال واقعة هروب المساجين من سيارة الترحيلات والتحفظ على فوارغ الطلقات، وذلك لإرسالها للمعمل الجنائي لفحصها.

من جانبها تكثف الأجهزة الأمنية بالقاهرة بإشراف اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لأمن العاصمة جهودها لضبط المتهمين الهاربين وإعادتهما إلى محبسهما، حيث تم تشكيل فريق بحث موسع بإشراف اللواء نبيل سليم مدير المباحث الجنائية ونائبه اللواء محمود أبو عمره لسرعة القبض على كل من عبد الوهاب مصطفى محمد مصطفى 34 سنة و محمود أبو حسين محمد فراج 33 سنة و المقيمان بعرب غنيم حلوان.

قام العميد محمد الشرقاوي رئيس مباحث جنوب القاهرة  بفرض كردونا أمنيا بمداخل  و المخارج المؤدية لمناطق المعادي، والقيام بحملات تفتيشية ومداهمة الأوكار الجبلية بالمناطق الصحراوية بحلوان والتبيين و مراقبة منازل المتهمين ووضعهم تحت المراقبة الشرطية.

أكد مصدر أمني أن المتهم المصاب يدعى مسعد خلف 40 سنة بطلق ناري بالقدم يرقد حاليا بمستشفي قصر العيني تحت الحراسة المشددة،لإجراء عملية جراحية  و أعترف المتهم المصاب بأنهم خططوا منذ فترة للهرب من سيارة الترحيلات فور خروجهم من محاكمتهم بأكاديمية الشرطة بإحداث البلبلة و الشغب داخل السيارة وفتح أبوابها الحديدية وفور قيام ضابط الترحيلات بمحاولة السيطرة على الموقف تم نزع سلاحه الميري و إطلاق النيران عليه وإصابتي بطلق ناري و إصابتي بطلقة بقدمي حال محاولتي الهرب مع زملائي ولم أشعر بنفسي إلا داخل المستشفى.