تأجيل محاكمة مرسى و26 آخرين بـ«اقتحام السجون» لـ30 أغسطس

محاكمة مرسي - أرشيفية
محاكمة مرسي - أرشيفية
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، تأجيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و26 آخرين في قضية »اقتحام السجون« لجلسة 30 أغسطس، لسماع شاهد الإثبات مع استمرار حبس المتهمين 45 يومًا.

وأمرت المحكمة بسرعة استدعاء طبيب المعالج، وقام القاضي برفع الجلسة، وعاودت المحكمة لانعقادها بعض أن تماثل المتهم للشفاء.

كانت النيابة العامة، قدمت تقرير طبيًا تم توقيعه على القيادي الإخواني "صبحي صالح"، والذي كان قد تبين أنه في حالة إغماء مع بداية الجلسة.

وتضمن التقرير أن مُسعف من إسعاف القاهرة، قد حضر لقاعة المحكمة، وأن قياس العلامات الحيوية أسفر عن تلك النتائج، ضغط الدم 100 / 60، دقات القلب 60 مرة بالدقيقة، تحليل سكر عشوائي 94، و عدد مرات التنفس 17 مرة بالدقيقة، وأن المريض واعي و مدرك، وبعد قياس العلامات الحيوية فإن الحالة المستقرة و لا تستدعي نقله للمستشفى.

وقدم المدعي بالحق المدني، بصفته نائبًا عن الدولة من هيئة قضايا الدولة، عدد 30 صورة من إعلان الطلبات، وإعلان المتهمين بطلباتهم في المواجهة، طبقًا لنص قانون الإجراءات الجنائية، والمحكمة أمرت بتسليم الإعلان للنيابة لتتولى إعلان المتهمين بطلبات المدعي بالحق المدني، وقامت بتسليم صورتين للدفاع.

طالب المُدعي بالحق المدني، بصفته وهو وزير الداخلية، إلزام المتهمين أن يؤدوا مُتضامنين مبلغ مليار جنيه تعويض مدني مؤقت عن الأضرار المادية المختلفة التي لحقت بالدولة المصرية و وزارة الداخلية ، لحين حصر كافة الأضرار النهائية التي ترتبت على تلك الجريمة، مع إلزام المدعى عليهم بالمصاريف.
وقامت المحكمة بمناقشة أمين الشرطة علاء عبد الحفيظ درويش وقرر بأنه بعد ورود بلاغ بنشوب حريق بسجن وادي النطرون 2 توجهت بناءا على تعليمات رئيس المكتب إلى السجن لمشاهدة الحريق وشاهد مساجين هاربين كما شاهد القيادي الاخوانى السيد عياد داخل سيارته وبجواره 4 أشخاص ولم يتمكن من معرفتهم إذا كانوا من المساجين الهاربين أم لا .

وقامت المحكمة باستدعاء الشاهد التالي ويدعى اللواء شوقي محمود الشاذلي، حيث تبين انصرافه من المحكمة لشعوره بالإعياء الشديد دون الإدلاء بأقواله، ورفعت الجلسة للمداولة.

حضر المتهمين تحت حراسة أمنية مشدده مرتدين بدل السجن الزرقاء ومثلوا في قفص الاتهام الزجاجي وحتى الآن لم يمثل الرئيس المعزول محمد مرسى في قفص الاتهام، وحضرت هيئة الدفاع عن المتهمين يترأسهم محمد طوسون ومحمد الدماطى وعبد المنعم عبد المقصود، ومن المنتظر أن تستمع المحكمة إلى شاهدي الإثبات وهما ضابط وأمين الشرطة.
         
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي بعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس رئيسي المحكمة  بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.

كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام، أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد أن كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في هذه القضية قيام المتهمين خلال الفترة من عام 2010 حتى أوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء والقاهرة والقليوبية والمنوفية المتهمون من الأول حتى السادس و السبعين بارتكاب وأخر متوفي وآخرون مجهولون من حركة حماس و حزب الله يزيد عددهم عن 800شخص وبعض الجهاديين التكفيريين من بدو سيناء عمدا أفعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة أراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بان أطلقوا قذائف ار بي جي وأعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الأكمنة الحدودية وأحد خطوط الغاز و تسلل حينذاك عبر الأنفاق غير الشرعية المتهمون من الأول حتى المتهم 71 و آخرون مجهولون إلى داخل الأراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة بأسلحة نارية ثقيلة اربي جي, جرينوف, بنادق آلية، فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر، وخطفوا 3 من ضباط الشرطة وأحد أمناءها ودمروا المنشآت الحكومية والأمنية وواصلوا زحفهم.  
                
واقترنت بجناية القتل بنفس الزمان والمكان سالفي الذكر بقتل الجندي أحمد صابر أحمد عاشور من قوة تأمين سجن أبو زعبل و المحكوم عليه شريف عبد الحليم محمد النجار المسجون بسجن المرج و عدد 30 مسجونا بسجن ابو زعبل مجهولي الهوية لذويهم بمعرفة الأهالي لعدم التوصل للأوراق و السجلات المثبت فيها بياناتهم و 17 مسجونا بمنطقة سجون وادي النطرون الموضح أسمائهم بالتحقيقات مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية و عقدوا العزم على قتل من يحول دون تنفيذ مخططهم الإجرامي في شان اقتحام السجون وتهريب العناصر التابعة لهم من المسجونين واعدوا لهذا الغرض السيارات ذات الدفع الرباعي المدججة بالأسلحة الثقيلة واللوادر والمليشيات المدربة على استخدامها على النحو سالف البيان وما أن ظفروا بالمجني عليهم حتى أطلق مجهولون من بينهم صبهم وابلا من النيران الكثيفة من أسلحتهم المتعددة، قاصدين إزهاق أرواحهم فأحدثوا بهم الإصابات التي أودت بحياتهم وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي.