كشف الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد في حوار خاص لبوابة أخبار اليوم أن هناك من يريد قانون تفصيل لخدمة مصالحه الشخصية وهناك دخلاء كثر علي الرياضة وهم كلمة السر في تراجعها للخلف , وهناك من يريد تدمير القانون لتظل العشوائية تحكم والمصالح تتصالح بل ويتفنن في التدمير ولاتنسي ان القانون صدر في وقت الرياضة فيه عبارة عن سمك لبن تمر هندي ومن اهم المشاكل التي طفت علي السطح مؤخرا هي افتقاد قيمة الكبير سواء في الرياضة او حتي في الشارع للاسف الشديد .
وتابع أن المشاكل لا تنتهي في كل الاوقات والازمنة وتطبيق القانون هو الحل وهو الفيصل في ازمة الائحة , نري ماذا ينص القانون ونطبقه دون الخوض في تفاصيل ..وللعلم القانون حقق انتصارا كبيرا للاندية وللاتحادات ونقل الملكية الرياضية من الحكومة للجمعية العمومية التي اصبحت صاحبة الحق الاصيل في اختيار ما تراه مناسبا ولقد حاربت طويلا من اجل تحقيق ذلك واستقلال الرياضة وواجهت الطوفان وحدي.
وأضاف حسن مصطفى اننا مازالنا في مرحلة الحضانة في الديمقراطية الرياضية او في سنة اولي ديمقراطية ويجب رعاية هذا المولود والحفاظ عليه قبل ان يموت والا ضاعت كل المكتسبات وسط الصراعات ويجب انهاء الخلافات سريعا وتطبيق القانون و القائمين علي تطبيقه شخصيات محايدة مثل المهندس هشام حطب وما يهمه نجاح التجربة التي يراقبها العالم ..
وأشار إلى أن العالم يراقب التجربة المصرية مبينا أن هذه الخلافات تعكس وجه غير حضاري تعود بنا للخلف في وقت يشاهد فيه العالم مصر تأخذ خطوات اصلاحية كبيرة في مجالات مختلفة , وينبغي ان تنجح وتتطور التجربة المصرية ونوقف خلافاتنا الغير مجدية وننحي المصالح الشخصية جانبا ونتقدم للامام.
حسن مصطفى يطلق قذائفه: القانون الفيصل بين الأهلي والأوليمبية في أزمة اللائحة
