أكد الرئيس السوري بشار الأسد الأحد 20 أغسطس أن مواقف سوريا هي جزء من الحرب عليها، مشيرًا إلى أن الصراع بالنسبة للغرب هو فرصة لإخضاع الدول المتمردة.
وقال الأسد في كلمة خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين "مواقف سوريا هي جزء من الحرب عليها وهذه الحرب أثبتت أن هناك حروبا عالمية أخرى تخاض بأياد عربية وسورية وعالمية على سوريا".
وأضاف "الصراع بالنسبة للغرب هو فرصة لإخضاع الدول التي تمردت عليها كسوريا وإيران وكوريا وحتى روسيا القوة الصاعدة غير مسموح لها أن تتمرد".
واعتبر الرئيس السوري الوزن العربي في الساحات الدولية يساوي صفر، مؤكدًا على أن الدول الأصغر هي التي تدفع ثمن الصراع.
وتابع "الوضع العربي هو صفر كوزن في محصلة القوى وغير موجود على الساحة السياسية الدولية".
وأضاف "الدول الأصغر هي التي تدفع الثمن في الصراع، وفي سوريا دفعنا ثمنا غاليا لإفشال المشروع الغربي في المنطقة بان يحكم الإخوان المسلمين المنطقة ومن خلال الغطاء الديني يقودوه من اجل تحقيق المصالح الغربية".
وأشار إلى أن الحرب في سوريا تسببت في تكبد البلاد خسائر في أرواح الشباب والبنى التحتية، لكنها أكسبتها تجانسًا في العقائد والأفكار والرؤى التي تكاملت لتشكيل اللون الوطني الواحد.
وأضاف "الحروب على المنطقة بدأت منذ الحرب على إيران عام 80"، مؤكدًا على أن "المشاريع الغربية مع الإخوان وجماعات ما يسمى الإسلام السياسي فشلت لكن المعركة معهم مستمرة".
ولفت إلى أن المرحلة الأخطر التي مرت على سوريا، كانت في السنة الأولى من الحرب، لأنه كان يتم العمل خلالها على البعد الطائفي.
وأوضح " المرحلة الأخطر على سوريا كانت السنة الأولى من الحرب لأنه كان يتم العمل على البعد الطائفي"، مضيفا أن هناك رد فعل طائفي ولكن لا توجد قناعة طائفية.
وتابع "تماسك المجتمع الحالي هو حقيقة وهي طبيعة المجتمع ولولاه لما صمدت سوريا".
