جامعة عين شمس تشارك في أول مدرسة علمية بمصر لتطبيق "تكنولوجيا المعلومات"


تشارك جامعة عين شمس، في إطلاق أول مدرسة علمية في مصر والشرق الأوسط حول تطبيق تكنولوجيا المعلومات على التنوع البيولوجي وأدوات تطبيق تكنولوجيا المعلومات على التنوع البيولوجي.

تقام الفعاليات ضمن أنشطة مشروع BioDailog القائم بين جامعة عين شمس، وجامعة أسيوط، وجامعة يينا بألمانيا، وجامعة صفاقس بتونس، والممول من الهيئة الألمانية للتبادل العلمي والثقافي "DAAD"، وذلك خلال الفترة من 22 حتى 28 أغسطس بالغردقة.

من جانبه، أشار الدكتور محمد إسماعيل رشدي عميد كلية الحاسبات والمعلومات وعضو المشروع، إلى أن هذه المدرسة تأتي حرصا من الجامعة على إثراء البحث العلمي والمعرفة لدى الباحثين من الجامعات المصرية والعربية.

وأوضح أن الافتتاحية تتناول أهمية تطبيق تكنولوجيا المعلومات في مجال التنوع البيولوجي وذلك من خلال توفير برامج متخصصة في تحليل وإدارة البيانات العلمية لمساعدة العلماء على فهم سلوك السلالات والكائنات المختلفة من حيث تكوينها وتعايشها مع بعضها البعض والبيئة المحيطة.

ويتم الإعداد المشترك لإقامة هذه المدرسة منذ عدة أشهر بين الجامعات الأربع المشاركة بفرق على أعلى مستوى تتضمن أساتذة من كليات الحاسبات والمعلومات، ويمثل جامعة عين شمس: إبراهيم فتحي معوض الأستاذ المساعد بكلية الحاسبات والمعلومات ومدير المشروع لجامعة عين شمس، ورانيه عبد الرحمن الجوهري الأستاذ المساعد بكلية الحاسبات والمعلومات وعضو المشروع.

ويضم فريق جامعة يينا الألمانية: بيرجيتا كوينج مدير المشروع الرئيسي والأستاذ بجامعة يينا الألمانية، والسيد الجرجاوي المنسق العلمي للمشروع بجامعة يينا الألمانية، كما يضم فرق جامعة أسيوط: تيسير حسن مدير المشروع بجامعة أسيوط ووكيل كلية الحاسبات والمعلومات، وبسام بوعزيز مدير المشروع بجامعة صفاقس.