مسئول أممي يصف الوضع في أفريقيا الوسطى بـ"الخطير"

  


وصف "جان بيير لاكروا" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام في أفريقيا الوسطى الوضع في البلاد بـ "الخطير" مع احتمالية التراجع وذلك عشية اندلاع معارك عنيفة شمال غرب البلاد.
وأعرب المسئول الأممي - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي"، اليوم الاثنين 31 يوليو - عن عميق قلقه إزاء استهداف المنظمات غير الحكومية في مدينة "باتنجافو" من قبل المسلحين، مضيفا أن الوضع أصبح خطيرا اليوم وأن المكاسب التي تحققت في السنوات الأخيرة يمكن أن تكون موضع تساؤلات.
وشدد على ضرورة مضاعفة الجهود، كما قام بتنبيه مجلس الأمن الدولي قبل أيام قليلة إزاء هذا الوضع. وقال إنه من الممكن العودة إلى مجلس الأمن الدولي بناء على تطور الحالة، بما في ذلك ما يتعلق بقدرة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا).
ومن المقرر أن يلتقي "لاكروا" قريبا برئيس أفريقيا الوسطى "فاوستان أركانج كواديرا" بالإضافة إلى عدد من المسئولين السياسيين لبحث المشاكل المتعلقة بالامن وقضايا أخرى.
وكانت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) قد أعلنت الاسبوع الماضي مقتل جنديين مغربيين من القبعات الزرق على يد مسلحين في بانجاسو على بعد 700 كيلومتر من شرق العاصمة بانجي وذلك في ثاني هجوم دموي يستهدف الكتيبة المغربية في هذه المدينة خلال يومين.
يذكر أن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) هي بالفعل واحدة من بعثات السلام الأكثر أهمية في العالم ، حيث تضم 10 آلاف جندي وهي أيضا الأكثر فتكا لقوات حفظ السلام الذين فقدوا أحد عشر منهم منذ بداية العام.