إتمام الصلح بين عائلتين في الأقصر بحضور المحافظ والقيادات التنفيذية

 وسط تكبيرات الآلاف وتقديم "القوتة"
وسط تكبيرات الآلاف وتقديم "القوتة"
أكد محمد سيد بدر محافظ الأقصر، أن جرائم الثأر من أكبر العادات السيئة التى يواجهها مجتمع الصعيد وفيها تزهق أرواح بريئة وتنشأ خصومات بين أفراد العائلة الواحدة أحيانا وأبناء العمومة فى أحيان أخرى فتتحول الحياة بين جميع أفراد العائلات المتنازعة إلى خوف ورعب وترقب الموت فى أى لحظة.
وطالب المحافظ، المجتمع الصعيدى إلى العودة لروح الحب والتسامح ونشر تعاليم الدين الحنيف بيننا من أجل نشر السلام والمحبة فى المجتمع اللذان يمثلان جناحى التنمية المطلوبة لتنميه هذا الجزء الغالى من أرض مصر الكنانة.
جاء ذلك خلال جلسة إنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتى آل عبده وآل بهلول بقرية الأقالته التابعة لمركز ومدينة القرنة بالبر الغربى للأقصر والتى دامت لسنوات استمرت خلالها جهود ومساعى الجهات الأمنية والبحث الجنائى ولجنة المصالحات، حيث أقيمت مراسم إنهاء الخصومة الثأرية والصلح  بعد ان تم تقديم الكفن بحضور لفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية وشيوخ وعواقل القرى المجاورة
 شهد الجلسة الآلاف من أهالى محافظة الأقصر وحضرها محافظ الأقصر محمد سيد بدر واللواء عصام الحملى مساعد وزير الداخلية لأمن الأقصر اللواء سعد البدرى رئيس مركز ومدينة القرنة واللواء زكي مختار مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بالأقصر والعميد إبراهيم مبارك رئيس المباحث الجنائية والعقيد إيهاب مصطفى مفتش المباحث الذين بذلوا جهود فائقة فى إعادة الوفاق بين أفراد العائلة الواحدة بعدما تبذل مابين العشيرة الطيبة بالدم ، واستطاع رجال البحث الجنائى فى تجنيد كتيبة من أهل الخير أصحاب المروءة والشهامة للسعى فى التوفيق بين العائلتين.
وتحدث اللواء عصام الحملى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر موجها الشكر لجهود النخبة من أبناء الأقصر وأهل الخير ورجال الدين الذين ساهموا فى إتمام مراسم الصلح، داعيا المواطنين للتسامح لأنه جوهر الإسلام، مؤكدا ان جلسات  الصلح تعكس وعى الأهالى وحرصهم على التصالح،  لأن الأمر يتعلق بالتخلي عن عادة سيئة وهي عادة الثأر ، ولذلك يجب  تعلية قيم التسامح والعفو.