مصرع برنس إمبابة على يد صبيه

أنهى شاب حياة تاجر مخدرات شهير ب البرنس بامبابة بعدما سدد له عدة طعنات بأماكن متفرقة من الجسد سقط على إثرها في بركة من الدماء.
وتبين من التحقيقات أن الشاب المتهم كانت تربطه علاقة قوية بالتاجر المجني عليه حيث كان يقوم بتخزين كمية من المخدرات لديه وعندما اكتشف اختفاء طربتين حشيش من الكمية المخزنة، تشكك الصبي في أحد أصدقاءه، واتهمه بسرقتهما، ونجح المجني عليه باستدراج الصديق، وقام بتقييده بحبل غسيل وشرع في تعذيبه، في محاولة للاعتراف بالسرقة، وأخذ ينهر صبيه وتوبيخه واتهامه بأنه ليس إلا كلب حراسة وطلب منه مراقبة الصديق مما أثار فضوله، وحدثت بينهما مشادة كلامية أمسك على إثرها المجني  عليه سكين محاولا الاعتداء عليه وجرحه في يده، بينما نجح الشاب في الاستيلاء عليها بعدما سقطت منه على الأرض، وسدد له طعنة بالبطن وهرول مسرعا، بينما يلاحقه المجني عليه متماسكا الا أنه سدد له عدة طعنات بأماكن متفرقة من الجسد سقط على إثرهاغارقا في بركة من الدماء، وسط صرخات استغاثة تجمع على إثرها الجيران، لكنه لقي مصرعه.
وأمام طارق أبو زينة وكيل أول نيابة إمبابة اعترف الشاب المتهم بجريمته، وذكر أن المجني عليه كان دائما يسئ معاملته ويسخر منه، ويعتبره كلب حراسة على المخدرات التي كان يخفيها لديه.
صرح وكيل النائب العام بدفن جثة المجني عليه بعد العرض على الطب الشرعي، وحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، واخلاء سبيل الصديق.