الرئيس الموريتاني: المعارضة تسعى للفتنة والدمار

الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز
الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز
قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن المعارضة الرافضة للاستفتاء الشعبي في بلاده "لا تريد إلا السلطة وترفع شعار الرحيل لتقود البلاد إلى مسالك الفتنة والدمار".
وأضاف الرئيس - خلال مهرجان شعبي حاشد في مدينة سيل ابابي في أقصى الجنوب الشرقي للبلاد مساء ،الثلاثاء 25 يوليو، أن "المعارضة لا تقبل التنافس في الميدان الانتخابي، بل تقاطعه وتجنح إلى محاولات الفوضى والتوتير والتشفي وتمني الأسوأ للبلاد"، معتبرًا أنها "معارضة لا تستحق البقاء وخطيرة على البلاد".
وأشار إلى أنه اتخذ الحوار منهجا ثابتا ونهجا متبعا منذ تسلمه مقاليد الأمور، وظل يدعو إليه الجميع، لكن المعارضة المتطرفة ظلت تمتنع عن الحوار وتعبئ ضده، مما يعني أن المعارضة تسلك منهجها ليس حواريا ولا ديمقراطيا ولا تؤمن إلا بنفسها وأغراضها المعروفة.
وتابع أن رفض هذه المعارضة للحوار - رغم أنها دُعيت إليه بدون شرط ولا سقف ولا محظورات - يفقدها الأهلية السياسية ويفقد تقييمها للحوار أية مصداقية.
واتهم الرئيس الموريتاني المعارضة في بلاده بأنها تتحرك وفقا لأجندات خارجية وتخدم مصالح أجنبية وتطلق الشائعات المغرضة للتحريض على الفتنة والفوضى، وهي معارضة غير وطنية ولا تدرك خطورة ما قد تسببه هذه الأعمال من أضرار على استقرار البلد وأمنه ووحدة مكونات شعبه.
وطالب الرئيس سكان الجنوب الشرقي بالتصويت بنسبة 100% خلال الاستفتاء الشعبي يوم 5 أغسطس المقبل، معتبرا أنها تعديلات دستورية لا تخدم شخصا ولا حزبا ولا فئة، وإنما تتعلق بقضايا وإصلاحات عامة تخدم الشعب الموريتاني وتقدمه وازدهاره.
وأوضح أن ما يشاع بشأن إلغاء محكمة العدل السامية لا أساس له من الصحة، وأنه شخصيا لا مشكلة لديه مع القضاء وكذلك الحكومة لأنهم ليسوا موضع أي تهمة.