تأجيل محاكمة المتهم بقتل رئيس مصرف أبو ظبي لـ22 أكتوبر

نيفين لطفي رئيس مجلس إدارة مصرف أبو ظبي الإسلامي
نيفين لطفي رئيس مجلس إدارة مصرف أبو ظبي الإسلامي
قررت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمحكمة شمال القاهرة، تأجيل ثالث جلسات محاكمة المتهم كريم صابر عبد العاطي عبد الرحيم قاتل نيفين لطفي رئيس مجلس إدارة مصرف أبو ظبي الإسلامي لجلسة 22 أكتوبر.

جاء ذلك لاستكمال سماع شهود الإثبات مع تكليف دفاع المتهم بإعلان الشهود الذي يرغبهم لمناقشتهم.


صدر القرار برئاسة المستشار مجدي مرسى خليل سلطان رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد عادل محمد على مشرف ومحمد خيري أحمد عبد السلام وأشرف محمد على رزق وأمانة سر أيمن محمود.
بدأت الجلسة في الثانية ظهرا وتبين عدم حضور الشهود المطلوب مناقشتهم في شهاداتهم من قبل دفاع المتهم خلال الجلسة ونبه القاضي على الدفاع بإعلانهم طبقا للتعديل الجديد في قانون الإجراءات الجنائي.


كانت التحقيقات التي باشرها فريق عمل نيابة أول أكتوبر، بإشراف المستشار أحمد الأبرق المحامي العام، برئاسة محمد يسري رئيس النيابة وعضوية كل من إيهاب العوضي وزياد نافع وكيلي النائب العام، كشفت العثور على جثمان نيفين إبراهيم محمود لطفي مضرجة بدمائها داخل حجرة نومها، وكانت تحريات جهات البحث حددت الجاني وتمكنت من ضبطه عقب صدور إذن بذلك من النيابة العامة.
اعترف المتهم أمام النيابة بأنه كان يعمل فرد أمن بكومباوند سيتي فيو محل سكن المجني عليها، إلا أنه تم فصله من عمله لسوء سلوكه وأنه اعتاد تعاطي المواد المخدرة، خاصة جوهر الهيروين المخدر، ما تسبب في إصابته بجلطة في القدم، ودعاه للتوقف عن تعاطي المواد المخدرة لفترة فقرر أن يسرق أي أموال أو متعلقات من فيلا المجني عليها، خاصة أنه يعلم مداخلها ومخارجها لسابقة قيامه بسرقة مبلغ 2000 جنيه استرليني من داخل الفيلا حال غياب المجني عليها، وكان ذلك منذ عام ونصف، ولم يكتشف أمره .




 استكمل المتهم أنه في يوم الواقعة دلف إلى مسكن المجني عليها وبحث في أرجائه عن مسروقات ذات قيمة، إلا أنه لم يجد ما يكفيه فانتظر حتى قامت المجني عليها بإغلاق إضاءة حجرتها، ومكث فترة حتى تنام، ودخل إليها محاولا الاستيلاء على هاتف موضوع بجانبها على الفراش فاستيقظت وشاهدت وجهه المألوف لديها، وهمت بالاستغاثة، إلا أنه كمم فمها بيده وطعنها عدة طعنات برقبتها وظهرها أودت بحياتها وانزلقت السكين من يده محدثة إصابته، ما تسبب بنزف الدماء بأرجاء متفرقة من الفيلا، وقام بالاستيلاء على الهاتف وهاتفين محمولين ومبلغ 700 دولار و145 درهمًا إماراتيا و4000 جنيه مصري، وبعض الملابس وحوافظ  نقود ومفتاح سيارتها ماركة مارسيدس، وقاد سيارتها وفر من بوابة الكومباوند مسرعا، إلا أنه صدم بحاجز خرساني على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، فترك السيارة وتحفظ على المسروقات ثم توجه إلى منطقة الوراق لشراء الهيروين ثم عاد لمنزله، وفي صباح اليوم التالي أودع نفسه بمصحة علاج من الإدمان، وتم ضبطه.
ظهر المتهم في مواضع متعددة بكاميرا المراقبة بفيلا المجني عليها حاملا سلاحا أبيض ويعبث بمحتوياتها وتطابق الحامض النووي الخاص به وبصماته مع تلك المعثور عليها بمسرح الجريمة، وتواترت شهادة شهود الإثبات التسعة على ارتكابه الجريمة.