قيادات أمريكية يساندون جون ماكين بعد إصابته بسرطان المخ

جون ماكين
جون ماكين
ساند الكثير من القيادات الأمريكية السابقة والحالية ، السيناتور جون ماكين ، بعد إصابته بسرطان المخ، وخضوعه لفترة علاج داخل المستشفى.


وكان الأطباء قد اكتشفوا إصابة "ماكين" بالورم خلال عملية جراحية لإزالة جلطة دموية من فوق عينه اليسرى في مستشفى مايو كلينيك بولاية أريزونا ، الأسبوع الماضي.


دون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ، معلقاً على مرض ماكين بـ :" إن ماكين كان دائما مقاتلا" متمنياً له الشفاء العاجل.


وفي الوقت نفسه، قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل : "ماكين كان بطلا لبلادنا، لم يتخل أبدا عن معركة، وأنا أعلم أنه سيواجه هذا التحدي بنفس الشجاعة الاستثنائية التي ميزت حياته".


وقال الرئيس السابق باراك أوباما على تويتر: "جون ماكين بطل أمريكي وأحد أشجع المقاتلين الذين عرفتهم، السرطان لا يعرف من يواجهه، تغلب عليه جون".


ومن جانب آخر قالت ميجان ماكين التي التي تبلغ 32 عاما على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام» :" العائلة أصيبت بالصدمة بعد مرض والدها، على الرغم من أنه في ظل كل هذه الظروف، كان والدي الأكثر ثقة وهدوء بيننا".


وأضافت : "لذلك فهو يواجه هذا التحدي مثلما اعتاد، السرطان قد يصيبه بطرق عديدة، لكنه لن يجبره على أن يستسلم، لا شيء يمكنه أن يفعل به هذا".


أكد مكتب السيناتور الجمهوري جون ماكين، إصابته بورم سرطاني في المخ، وقال إنه يستعرض حاليا خيارات العلاج المتاحة أمامه ، التي تشمل العلاج الكيمياوي والإشعاعي، فيما يخضع السياسي الكبير البالغ 80 عاما للتعافي في منزله وهو في "حالة جيدة".


يذكر أن ماكين أعلن عن نيته العودة إلى العمل في مجلس الشيوخ الأميركي بعد العلاج ، وفقا لما نقلته وكالة "أسوشتد برس" عن زميله ليندسي جرام.