عقار سريع المفعول لعلاج الضعف الجنسي

في ظل وجود 152 مليون رجل على مستوى العالم يعانون الضعف جنسي
في ظل وجود 152 مليون رجل على مستوى العالم يعانون الضعف جنسي

أطلقت إحدى شركات الأدوية العالمية عقارا جديدا، يعد أحدث علاج للضعف الجنسي بالعالم في مصر، وذلك بحضور نخبة من خبراء طب الذكورة في مصر .

ويتميز العقار الجديد "فاردينافيل 10ملجم " بفعالية تبدأ بعد 15 دقيقة فقط من تناوله دون الحاجة للأكل قبله أو بعده مما يميزه عن غيره من المنتجات الطبية الأخرى، ويستهدف العقار المبتكر علاج الحالات المرضية الحرجة التي يعاني منها حوالي 152 مليون رجل على مستوى العالم بما لها من تأثير كبير على الصحة الجنسية للرجال، وسعادتهم العاطفية والنفسية وعلاقاتهم الأسرية أيضًا .

صرح أستاذ طب وجراحة أمراض الذكورة والأمراض التناسلية، كلية الطب، جامعة القاهرة، د. كمال شعير بأنه يمكن تعريف الضعف الجنسي بأنه استمرار عدم القدرة على الوصول إلى الانتصاب أو الحفاظ على استمراره لفترة كافية لعملية جنسية كاملة ومرضية ".

 
وأشار إلى أنه من الممكن أن يسبب الضعف الجنسي تأثيرًا جسديًا وعاطفيًا كبيرًا على الرجل، وبالتالي على شريكته أيضًا .

وأضاف د. كمال شعير: "يعاني 16% من جميع رجال العالم في الفئة العمرية من 20 إلى 75 من صعوبات في حياتهم الزوجية بسبب الضعف الجنسي المستمر ومن المتوقع أن يرتفع هذا المعدل ليصل إلى 322 مليون مصاب بحلول عام 2025، وعلى الرغم من وجود علاجات فعالة، إلا أن نسبة ضئيلة فقط من الرجال المصابين بالمرض يسعون للحصول على مساعدة طبية للشفاء، وقد تتمثل أولى خطوات تغيير سوء الفهم السائد عن المرض وقابليته للشفاء في إتاحة علاجات أكثر ملائمة من حيث الفعالية والأمان وسهولة الاستخدام ".

ونوه د. كمال شعير إلى أن إحدى الدراسات التي أجريت في مصر قد خلصت إلى أن 63.6% -وهي نسبة معدلة حسب الفئة العمرية -من الرجال عند زيارتهم للطبيب قد أبلغوا عن معاناتهم من الضعف الجنسي، وقد اتضح أن جميع العوامل التالية وهي: التقدم في العمر، والإصابة بمرض السكر، وقرحة المعدة، والتهاب البروستاتا، وأعراض الاكتئاب، والإفراط في تناول الكافيين  – كلٌ منها على حدة - قد صاحب زيادة الإصابة بالضعف الجنسي، كما كشفت الدراسات أن نسبة كبيرة من الرجال فوق سن 35 عام يعانون من الضعف الجنسي إلى حد ما 57% إلى 81% ، مما يدل على أن معدلات انتشار المرض وشدة الإصابة به ترتفع مع التقدم في العمر ".


وقال أستاذ طب وجراحة الذكورة، كلية الطب، جامعة القاهرة، والرئيس السابق للجمعية المصرية لأمراض الذكورة د. بهجت مطاوع: "في أحيان كثيرة، يكون الضعف الجنسي أحد أعراض بعض الأمراض الأخرى، حيث يعاني 64% من المصابين بالضعف الجنسي من أمراض القلب أو السكر أو اختلال نسبة الدهون في الدم أو ارتفاع ضغط الدم أو السمنة في منطقة البطن أو مجموعة من هذه الأمراض؛ لذلك من الضروري تحديد إذا كانت هناك أمراض أخرى قد تؤثر في الصحة العامة للرجل، وليس فقط في أدائه الجنسي، الأمر الذي قد يكون منقذًا لحياة العديد من المرضى ".

جدير بالذكر أن معظم الحالات 70% يرجع الضعف الجنسي لأسباب جسدية، في حين أن النسبة المتبقية 30% من الحالات تنتج عن أسباب أخرى مثل الإجهاد والقلق والاكتئاب ووجود مشكلات كبيرة في العلاقة، وفي كثير من الحالات، يكون الضعف الجنسي ناتجًا عن مجموعة مشتركة من عوامل الإصابة ".