واشنطن: تحسين العلاقات الروسية الأميركية يحتاج لمزيد من الجهد

أعلنت الخارجية الأميركية، عقب لقاء وكيل وزارة الخارجية الأميركي، توماس شانون، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أنه ثمة ضرورة للقيام بالكثير من العمل لتحسين العلاقات الثنائية بين البلدين والتوصل إلى اتفاق.

وجاء في بيان للخارجية الاميركية الثلاثاء 18 يوليو " في أعقاب الاجتماع، الذي عقد مؤخرا بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في هامبورغ، وعدد من المحادثات الثنائية رفيعة المستوى، التقى وكيل وزارة الخارجية الأميركية، توماس شانون مع نظيره الروسي، سيرغي ريابكوف، يوم أمس الاثنين، لمواصلة مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك" .


وأشارت الخارجية الأميركية في بيانها، إلى أن "المحادثة كانت صعبة ومباشرة ومدروسة، ما يعكس التزام كلا الطرفين " بحل المشاكل.


وأفادت الوزارة في بيانها أن " تسعى الولايات المتحدة وروسيا لإيجاد حل طويل الأجل، والتي تتعلق بالمجالات حيث يوجد مخاوف لدى كلا الجانبين، والتي جعلت العلاقات متوترة . وعكست المفاوضات روح حسن النية، ولكن من الواضح أنه ثمة حاجة إلى بذل المزيد من العمل. إن وكيل الوزارة شانون، ونائب وزير الخارجية ريابكوف، ملتزمان مستقبلا بإجراء استشارات ثنائية حول الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، وكذلك بالحوار حول الاستقرار الاستراتيجي ".

هذا وكان ريابكوف، قد أعلن في وقت سابق اليوم ، أنه حذر خلال لقائه، شانون، الجانب الأميركي من أن بلاده قد تبدأ في أقرب وقت باتخاذ تدابير جوابية على احتجاز ممتلكات الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة، في حال لم يتم التجاوب مع الموقف الروسي، موضحا أن لقائه نظيره الأميركي، شانون، لم يتطرق فقط لمسألة الممتلكات الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة، مشيرا إلى وجود إشارات بأن التعاون ممكن، أن يكون بناء بين موسكو وواشنطن في عدد من المجالات.

وقد عقد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، ووكيل وزير الخارجية الأميركي توماس شينون، يوم أمس الإثنين، محادثات في واشنطن حول القضايا الحساسة للعلاقات الروسية الأميركية .