20 ألف مدني مهددون بالموت على يد "داعش" بالموصل



حذر المرصد العراقي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء 18 يوليو، من وقوع كارثة إنسانية قرب قضاء الشرقاط شمال صلاح الدين في مناطق تنحصر بين مخمور جنوب شرقي الموصل والحويجة، تهدد بموت 20 ألف مدني، بسبب حصار خانق يفرضه تنظيم داعش على المدنيين، بالإضافة إلى حملات الخطف والتعذيب.
وذكر المرصد العراقي، في تقرير أودرته قناة "العربية الحدث" الإخبارية، أن التنظيم الإرهاربي استغل الضعف الأمني في تلك المناطق، وهروب المدنيين من مخيمات اللجوء في الموصل إلى مناطق بيجي وتكريت، بسبب نقص الأغذية وسوء المعاملة فأوقعهم تحت قبضته.
وأشار إلى أن "داعش" يضيق الخناق على المدنيين ويخزن المواد الغذائية لصالح عناصره، بسبب اقتراب العمليات العسكرية فيما تبقى له من مناطق تحت سيطرته.
وطالب المرصد حكومة حيدر العبادي بالتحرك لإنقاذهم عبر ممرات جوية توصل المواد الغذائية إليهم وأخرى برية تساعدهم على الخروج بسلام بعيدا عن نيران قناصة التنظيم.
من جانبهم، يرى مراقبون أن تأخر القوات العراقية في استعادة الجزء الشمالي من الشرقاط زاد من نفوذ "داعش" في مناطق الزاب الأسفل والحويجة وتسبب في اختطاف مئات المدنيين لاستخدامهم دروعا بشرية.