السفير ناصر حمدي: مصر والسعودية صِمَام الأمان للمنطقة العربية

مصر تحتفل بالذكرى 65 لثورة يوليو المجيدة في الرياض
مصر تحتفل بالذكرى 65 لثورة يوليو المجيدة في الرياض
أقامت السفارة المصرية في الرياض احتفالا بمناسبة اليوم الوطني لمصر الذكرى 65 لثورة يوليو 1952 المجيدة وذلك مساء الإثنين 17 يوليو،بدار سكن السفير المصري في الرياض.

وقد مثل السعودية في الحفل الدكتور فيصل بن عبد العزيز السديري، وكيل إمارة الرياض، كما حضره السفير عزام القين وكيل وزارة الخارجية السعودية للمراسم، وعدد من المسئولين السعوديين، إضافة إلي بعض السفراء والدبلوماسيين العرب والأفارقة والأجانب المعتمدين لدي السعودية، وعدد من أبناء الجالية المصرية في السعودية، ورجال الاعلام الأعمال المصريين والسعوديين.  

وألقي السفير المصري لدى السعودية ناصر حمدي، كلمة بهذه المناسبة، استهلها بتقديم الشكر للدكتور فيصل بن عبد العزيز السديري وكيل إمارة الرياض، لحضور الحفل، كما رحب بجميع المدعوين.

وأشار السفير المصري في كلمته إلي أن حفل اليوم الوطني لهذا العام يمثل الذكرى الخامسة والستين لثورة يوليو المجيدة 1952؛ التي كانت البداية لإطلاق تنمية شاملة في كافة المجالات في جميع أرجاء مصر، موضحا أن مصر اليوم تجني ثمار هذه الثورة المجيدة عبر امتدادها في ثورتي الخامس والعشرين من يناير 2011، وثورة 30 يونيو 2013 التي جاءت لتضع هاتين الثورتين على مسارهما الصحيح بعد أن بدأت تنحرف عن الأهداف التي ثار الشعب من أجلها.

وخلال كلمته، وصف السفير ناصر حمدي العلاقات المصرية السعودية بأنها كانت ولا تزال صمام أمان للمنطقة العربية بأسرها، موضحا أن الوقت الحالي تشهد فيه العلاقات المصرية السعودية شراكة استراتيجية وتنسيقا سياسيا عاليا لمواجهة التهديدات الإقليمية التي تضع مستقبل المنطقة برمتها على المحك.

وأكد السفير المصري في هذا الصدد علي أن أخطر هذه التهديدات هي تلك المتمثلة في الإرهاب، الذي بات ظاهرة مستشرية في المنطقة والعالم، بما يمثله من تهديد متواصل لأمن واستقرار مجتمعاتنا، وكذا ما تمثله سياسات بعض الأطراف الإقليمية التي تدعم الإرهاب وتزعزع استقرار المنطقة من تحديات خطيرة لكلا البلدين.

و أضاف في نفس السياق، أن تلك التحديات قد استدعت تضافرا وحشدا للجهود الإقليمية بالمنطقة العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لمواجهاتها بشكل حازم، وبما يحافظ علي أمن واستقرار الشعوب العربية.

الجدير بالذكر أنه عقب تناول العشاء علي شرف الضيوف الحاضرين، قدم عدد من أبناء الجالية المصرية المقيمين بالرياض عزفا لبعض المقطوعات الموسيقية الشرقية لأشهر الألحان المصرية القديمة والحديثة، والتي لاقت استحسان المدعوين.