التقى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو الأحد 16 يوليو بقصر الاليزيه لبحث العلاقات الثنائية وسبل دفع عملية السلام ، والملفات ذات الاهتمام المشترك لا سيما السوري و الإيراني.
ومن المتوقع أن يذكر ماكرون - خلال اللقاء - بموقف فرنسا الرافض للاستيطان و الداعي لاستئناف مفاوضات السلام على أساس حل الدولتين و تحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة ، لا سيما إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة ، وفقا للشرعية الدولية ، وبما يحقق أمن إسرائيل.
ومن المنتظر أن يتطرق الجانبان إلى العلاقات مع إيران و الأوضاع في المنطقة في ظل الأهمية التي توليها فرنسا لمكافحة الإرهاب في سوريا ودعم أي مبادرة بإنشاء مناطق آمنة لخفض مستوى العنف.
يشار إلى أن زيارة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو إلى باريس هي الأولي له منذ انتخاب ايمانويل ماكرون ، وتأتي تلبية للدعوة التي تلقاها لحضور مراسم إحياء الذكرى ال75 لحملة "فال ديف" ، وهي اعتقالات جماعية تعرض لها اليهود في باريس في عام 1942.
