وجاء إصرار الأب على عدم إجراء عملية الفصل بين التوأم، بعد أن أكد الأطباء على أنه سيفقد أحدهما، أو ربما الاثنتين، لذا فضل أن يظلا ملتصقين، وحتى بلغا عامهما الـ 26.
وسلط موقع "ديبلي" الضوء على حياة التوأم الملتصق، فذكر تقرير نشره الموقع، أن آبي و بريتاني مثل أي توأم ملتصف فهما مشتركتان في نفس الجسم، و لكن لديهما أعضاء منفصلة، فلكل واحدة منهم قلب و معدة، و عمود فقري، وكذلك رئتين.
كانت حياتهما سعيدة بحسب قول التوأمتين، فلكل واحدة منهما هواية مختلفة و رأي مختلف، و ذوق مختلف حتى في الملابس، لذلك اتجها إلى تفصيل الملابس للوصول إلى الذوق الذي يناسبهما معا.
تحب آبي المواد الكتابية مثل التاريخ و الأدب و التدريس، بينما تعشق بريتاني الرياضيات، وقد تخرجت من جامعة "بيثيل" عام 2012، وقد أكدتا على أنهما منذ الصغر و هما تحت الأنظار، فظهرتا في أكثر من برنامج تلفزيوني، أشهرهم مع الاعلامية "أوبرا وينفري"،كما أنهما تعيشان حياتهما بطبيعية، وتأكلان في وقت منفصل، و تركبان الدرجات، إلا أنهما مختلفتين عن أي توأم ملتصق، فعندما تصاب إحداهما بنزلة برد مثلا، فليس شرطا أن تصاب الأخرى.
وأكدتا آبي و بريتاني، على أن أغلى أمنية لهما هي أن يكون لكل واحدة منهما زوج وتنجب أطفالا مثل كل الفتيات.
