دعا أحمد التازي سفير المغرب بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، إلى تعزيز الجهود لإبراز الحق التاريخي والقانوني والحضاري والإنساني للفلسطينيين والعرب والمسلمين في القدس، عاصمة لدولة فلسطين المستقلة، لكي تبقى رمزا للتعايش بين الأديان والحضارات وذلك من منطلق المسؤولية التي يضطلع بها العاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن الوضع القانوني للقدس وحمايتها من سياسة التهويد.
وطالب التازي، في تصريحات له الخميس 13 يوليو، بضرورة صياغة ميثاق عربي استرشادي لأخلاقيات الإعلام والمهن المرتبطة به، يتم اعتماده من طرف الدول الأعضاء في الجامعة العربية، إلى جانب التشاور والتنسيق وتبادل الخبرات بين المؤسسات والهيئات العربية لمواكبة التشريعات والقوانين الهادفة إلى مسايرة التطور الكبير الذي تعرفه الصحافة الإلكترونية، بما في ذلك عبر تنظيم ورشات تكوينية.
وأشار إلى المسؤولية الملقاة على عاتق القائمين على الإعلام ومهنييه والمتمثلة في نقل الخبر بنزاهة، وفي بناء الوعي الحقيقي والرأي العام المستوحى من الفكر المتنور والمفعم بالقيم الإنسانية، وكذلك في تحصين الشباب العربي في تعامله مع وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الإلكتروني الذي يستغله البعض في الترويج للأفكار الظلامية المهدمة.
