غدا.. وزير الآثار يتفقد بعض المواقع الآثرية بمدينة الإسكندرية

يتوجه الدكتور خالد العناني وزير الآثار، لتفقد بعض المواقع الآثرية الإسلامية بمدينة الإسكندرية للوقوف على سير العمل بها،خلال زيارته لمدينة الإسكندرية  الخميس 13يوليو، وعقب افتتاح معرض الصور الذي يستضيفه متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية.
ويرافق الوزير خلال الجولة د. أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، ود. شريف عبدالمنعم معاون الوزير لشئون تطوير المواقع الأثرية، ومديري عموم الآثار المصرية والإسلامية بمدينة الإسكندرية.
ومن المقرر أن تتضمن الزيارة تفقد موقع طابية النحاسين والذي يعود لعصر محمد على، حيث يوجد به أهم مخزن للآثار بالمدينة ويحتوي على العديد من مكتشفات البعثات الأثرية العاملة بالإسكندرية وأهمها البعثة الفرنسية، بالإضافة إلى متابعة سير أعمال مشروع تطوير منطقة كوم الناضورة الذي يقع بحى الجمرك، وزيارة قصر السلامليك " كشك الشاى" بالمنتزة.
وأعلن محمد متولي، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالإسكندرية والساحل الشمالي، عن إدراج منطقة كوم الناضورة الأثرية ضمن الخريطة السياحية للمحافظة، وذلك لأول مرة في تاريخها بعد قلعة قايتباي كأهم أثر إسلامي في المدينة.
وقال »متولي« ، إن منطقة آثار الإسكندرية والساحل الشمالي قامت بالتنسيق مع الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة لإدراج منطقة آثار كوم الناضورة على الخريطة السياحية لمدينة الإسكندرية (دليل الإسكندرية القديمة وضواحيها) والمزارات السياحية كأحد أبرز المعالم الأثرية بالمحافظة، وذلك بعد نجاح المنطقة في التنسيق مع الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة وعمل لوحات إرشادية لمنطقة آثار كوم الناضورة وصهريج ابن النبيه الأثري.
وأشار إلى أنه لا يوجد في الدليل سوى قلعة قايتباي، وتم تصوير المنطقة ومد الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي بمادة علمية عن المنطقة وتم إدراجها ضمن الدليل السياحى للمحافظة، وتم تعليق لوحات إرشادية على مدخل المنطقة لتوضيح مسارات الزيارة وقرار الإدراج.
وعن أهمية الإدراج، لفت إلى أنها ستكون خطوة هامة في دعم السياحة الداخلية بالثغر وتعد بمثابة «المتنزه الثاني» بعد حدائق المنتزة الموجودة شرق المحافظة بما تشمله من مبانٍ تراثية وحديقة متحفية ومدفع رمضان ومدافع ساحلية ترجع لعصر محمد على باشا.
وأضاف أن المنطقة تعتبر متحفا أثريا، خاصة أنها تضم عددا من المباني التراثية، مثل ثكنتي المأمور المصري والمأمور الإنجليزي، وبرج الناضورة والمنشأ في عهد الملك فؤاد عام 1926، ومرصد محمد على باشا، وطابية كافاريللي، وصهريج مياه، بالإضافة إلى 126 قطعة من التوابيت والقواعد والتيجان الرخامية وأعمدة من الرخام الأبيض، و15 مدفعا ساحليا منذ عهد محمد على، فضلا عن الحديقة المتحفية التي ستكون ضمن المزارات داخل المنطقة.