الرئيسان الروسي والصيني يدعوان للتحقيق في الهجمات الكيميائية بسوريا

الرئيسان الروسي والصيني
الرئيسان الروسي والصيني
أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينج، أن دولتيهما ستعملان على دعم جهود منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية في مجال التحقيق في حالات استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.


وذكر بيان مشترك، صدر عقب مباحثاتهما، الثلاثاء 4 يوليو، أن الجانبين يؤكدان أنه يتعين على كافة الأطراف دعم جهود منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية والمنظمات الأممية المعنية بمسائل السلاح الكيميائي في سوريا بشرط احترام السيادة السورية.

وأضاف البيان أن موسكو وبكين يؤيدان إجراء تحقيق مستقل ومتعدد الجوانب للحصول على أدلة قاطعة وتحديد ملابسات هذه الحوادث والخروج باستنتاجات يمكن التأكد منها، معربا عن إدانة الجانبين لأي استخدام للأسلحة كيميائية من قبل أي كان وفي أي مكان.

وذكر البيان أيضا أن الطرفين يوليان اهتماما كبيرا للوضع في أفغانستان، ويعتقدان أن مشكلة الإرهاب والتطرف وتهريب المخدرات واللاجئين تشكل تهديدا للأمن والاستقرار في البلاد والمنطقة.. وأعربا عن قلقهما إزاء انتشار وتكثيف المنظمات الإرهابية والمتطرفة في أفغانستان، وفي المقام الأول تنامي نفوذ الجناح الأفغاني للتنظيم الإرهابي الدولي "داعش".

وأوضح أن موسكو وبكين يلاحظان زيادة التهديد الإرهابي في منطقة آسيا الوسطى، وأعربا عن استعدادهما لبذل جهود منسقة لتعزيز الأمن والتنمية في آسيا الوسطى، جنبا إلى جنب مع دول المنطقة لتعزيز مكافحة الإرهاب وحماية القانون والتعاون في مجال الأمن ودعم تحقيق دول المنطقة للسلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية.

كما ناقش الرئيسان، خلال اجتماعهما في موسكو، تدعيم الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب الكيميائي والبيولوجي.

وجاء في البيان المشترك أن الدولتين تعبران عن مخاوفهما بشأن الخطر المتنامي للجماعات الإرهابية، والتي تضع أيديها على أسلحة الدمار الشامل، فضلا عن الاستخدام المحتمل للعناصر الكيميائية والبيولوجية لأغراض إرهابية.

ومن ناحية أخرى حثت روسيا والصين، كوريا الشمالية على تجميد برنامجيها الصاروخي والنووي، بعدما أعلنت أنها أجرت بنجاح أول تجربة صاروخية عابرة للقارات.

ودعت الدولتان- أيضا- إلى التعليق المتزامن للمناورات العسكرية الأمريكية - الكورية الجنوبية واسعة النطاق، بحسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وعلى الرغم من إعلان كوريا الشمالية أن قذيفتها الصاروخية قادرة على قصف أي مكان في العالم، لكن الخبراء يعتقدون أن القذيفة غير قادرة على إصابة هدف بدقة، كما أوضحت الولايات المتحدة وروسيا أن القذيفة لا تمثل تهديدا لأي من الدولتين.

وفي الوقت الذي وصفت روسيا والصين الإطلاق الكوري الشمالي بـ"غير المقبول"، دعت الدولتان الولايات المتحدة إلى عدم نشر نظام "ثاد" الصاروخي، الذي يهدف إلى اعتراض الهجمات من كوريا الشمالية.

يذكر أن كوريا الشمالية أعلنت عن التجربة الصاروخية الجديدة عبر التليفزيون الرسمي للدولة، موضحة أن اختبار "هواسونج-14" للنظام الصاروخي العابر للقارات "I«BM" تم تحت إشراف الرئيس الكوري الشمالي كيم يونج أون.

وأشار التلفزيون إلى أن القذيفة وصلت إلى ارتفاع 2,802 كيلومتر، وطارت لمسافة 933 كيلومترا لمدة 39 دقيقة، قبل ارتطامها بهدف في البحر.