حزب المؤتمر: رفع أسعار المحروقات تأكيد لنهج ثورة 30 يونيو

وصف حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر صميدة فى بيان له، السبت 1 يوليو، قرارات الحكومة برفع أسعار المحروقات والتي جاءت تزامناً  مع ذكرى ثورة 30 يونيو، بإنها بمثابة تأكيد لنهج ثورة 30 يونيو أنها ثورة التصحيح وثورة نحو جمهورية ثالثة.

وأكد الحزب فى بيانة أنه، من خلال قواعده وكوادره التنظيمية والطبيعية يتابع رد فعل الشارع المصري نحو الإجراءات التى اتخذتها الحكومة بتخفيض الدعم على أسعار البنزين والمحروقات.

وقد صرح المتحدث الرسمي لحزب المؤتمر  جهاد  سيف، بأن رئيس حزب المؤتمر   الربان عمر صميده قد وجهه لجان العمل الجماهيرى  التثقيف السياسى بإيضاح الحقائق التالية للجماهير :

1- ثورة 30 يونيو لم تكن ثورة شعبية على الفاشية الدينية فقط وانما هى ثورة فى القرارات السياسية والاقتصادية الجريئة التى تعيد مصر لمكانتها التاريخية.

2- القرارات الإقتصادية الحالية هى بمثابة جراحة طارئة ومؤلمة لاستئصال سرطان العجز المالى والتضخم الذى تعانى منه مصر من اكثر من 40 عام  ويهددها اليوم بالعجز التام .

3- الشعب المصري قادر على خوض الحرب الاقتصادية وتحمل المصاعب وله تاريخه مثلما تحمل سابقا الاعداد الاقتصادى للحرب العظيمة فى 1973  والتى حولت الهزيمة ال نصر مجيد  ويكررها الان من أجل مصر ومن أجل الأبناء والأحفادحتى ينطلقوا الى مرحلة جديدة من الانطلاق الاقتصادي.

4- اقتصاديا أن المليارات التى كانت ستتحملها الدولة فى دعم الاسعار  سيتحول لدعم قطاعى الصحة والتعليم   لنكمل معا هدم مثلث الفقر والمرض والجهل.

5- أن هناك تشريعات ساهم فيها نواب الحزب بمجلس النواب لضمان وثول  الدعم النقدى المباشر  لمستحقيه وتحقيق العدالة الاجتماعية

وايضا فإن الحزب يطالب الحكومة  بتفعيل مبادرة الدولة ( حق المواطن فى المعرفة ) على النحو التالي:

يجب أن تقدم الحكومة من خلال وسائل  الاعلام بيانات رقمية للشعب  توضح فيه مقدار الدعم الذى كانت تقدمه والوفورات التى ستتم وكيفية توجيها الى قطاعى التعليم والصحة، وتفعيل دور الاجهزة الرقابية لمتابعة الاسعار ومكافحة جشع التجار، والبدء فى اجراءات حماية الطبقة المتوسطة.