بحضور مفوض العلوم والموارد البشرية ..

"غزالي" يشارك في جلسة التعليم وتطوير المهارات بمؤتمر الشباب الافريقي

شارك حسن غزالي - منسق عام مكتب الشباب الافريقي ونائب الامين العام لاتحاد الشباب الافريقي في جلسة "التعليم وتطوير المهارات"، ضمن جلسات مؤتمر الشباب الافريقي، الذي تستضيفه العاصمة التشادية إنجمينا وتنتهي فعالياته في ١ يوليو ٢٠١٧.
ادار الجلسة الصحفية سمانثا رمسامي- من قناة فرنسا ٢٤ الدولية، وترأس الجلسة البروفيسور مرشال بول دي ايكونجا- مفوض العلوم والتكنولوجيا والموارد البشرية بالاتحاد الافريقي، علاوة علي حضور المتحدثين في الجلسة السيد ديهولين لورنت -الامين العام لوزارة التعليم التشادية، والدكتور على عبدالرحمن رئيس جامعة انجمينا، بالاضافة الى عشرات الشباب الذى شارك بشكل فعال فى تقديم  توصيات للجلسة.
في البداية، استعرض البروفيسور مرشال بول دي ايكونجا- مفوض العلوم والتكنولوجيا والموارد البشرية بالاتحاد الافريقي مفهوم العائد الديمغرافي ، مبينا انه الفائدة التي  تتحق عندما تكون لاي دولة نسبة عالية نسبيا من السكان في سن العمل وتستثمر البلد على نحو فعال فى صحتهم وتمكينهم وتعليمهم وتوفير فرص عمل عن طريق القطاعين العام والخاص.
اشار منسق عام مكتب الشباب الافريقي ان الجلسة جاءت بالتوازي مع جلسات المؤتمر والتي شملت عددا من القضايا الشبابية كالتوظيف وريادة الاعمال، الصحة والرفاهية،   الحوكمة وتمكين الشباب،  الهجرة والامن والسلام  وهي القضايا التي تضمنتها خارطة طريق الاتحاد الافريقي حول " تسخير العائد الديمغرافي من خلال الاستثمار فى الشباب".
تحدث نائب الأمين العام لاتحاد الشباب الافريقي لمنطقة شمال افريقيا عن التوصيات الفعلية التي من الممكن رفعها لقمة الرؤساء والملوك ، مشددا علي ضرورة   ان تكون تلك التوصيات ملموسة وقابلة للتنفيذ.
اوضح ان التوصيات  تناولت 3 نقاط مهمة، الاولي كيفية سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، والثانية جودة التعليم وكيفية تطويره ، والاخيرة التعليم المدني وكيفية التوسع فيه.
قال "غزالي": " إن التوصيات التي قدمتها ضمن مجموعة توصيات الجلسة النقاشية كانت نتاج تفاعلات من الشباب فى منطقة شمال افريقيا التي اشرف بتمثيلها، حيث قمت بحملة قصيرة على وسائل التواصل الاجتماعي وطلبت من الشباب ان يقدموا اقتراحتهم وهو ما حدث بالفعل وهو ما نعتبره انجازا لجيلنا لقدرته على تطويع التكنولوجيا لصالحه".