قدمت حملة «أنتي الأهم» فيديو بسيط يوضح كيفية إجراء فحص «الماموجرام» للكشف المبكر عن سرطان الثدي، مؤكدة أن اكتشاف المرض بصورة مبكرة يعطي نتائج أفضل
في العلاج تصل إلى 98%، نظرا لصغر حجم الورم والقدرة على السيطرة عليه بسهولة،وتستطيع معظم النساء التعافي منه والعودة لممارسة الحياة بشكل طبيعي.
«الماموجرام» أو صورة الثدي الشعاعية هي تصوير الثدي بالأشعة السّينية، بحيث تُمكن من اكتشاف السرطان وهو بحجم حبة الأرز وقبل أن تلاحظ المرأة المصابة أي تغيير في ثدييها، كما أنها لا تشكل أي خطورة على الصحة، لأن نسبة الإشعاعات قليلة جدا، ما هي إلا نسبة 1/5 من الإشعاعات الطبيعية التي تتعرض لها المرأة أثناء سفرها للخارج بالطائرة.
خطوات إجراء الأشعة
- لا تستخدمي بودرة التلك أو مزيل العرق قبل الموعد لأنهما قد يظهران في صورة الأشعّة السينية.
- أن ترتدي فستانا.
- إحضار التفاصيل الخاصة بطبيبكِ إذا كنت تريدين إطلاعه على
النتائج أيضاً.
- يستغرق موعد عمل الأشعة حوالي 30 دقيقة من حين اصطحاب الموظفة لكِ إلى
غرفة الأشعة السينية.
- سيطلب منكِ خلع ملابسك العلوية في مكان مغلق.
- عندما تجهزين، سنأخذ صورتين شعاعيتين على الأقل لكل ثدي.
- سيضغط جهاز الأشعة السينية بقوّة على كل ثدي للحصول على
أفضل صورة بالأشعة السينية، ولا تستغرق هذه المدة أكثر من عشر ثوانٍ، وهكذا تكون
انتهت الأشعة.
يجب عليكي القيام بصورة الثدي الشعاعية كل عامين على الأكثر، وعليكِ معرفة الشكل والإحساس الطبيعي لثدييك، وإذا لاحظت أي تغير غير طبيعي في ثدييك مثل ظهور أورام أو الشعور بألم أو خروج إفرازات من الحلمة، عليكِ حينئذ زيارة طبيبك من دون أي تأخير.
وقدم سفير التنمية العربية ومؤسس حملة أنتي الأهم د.عمرو حسن مدرس واستشاري النساء و التوليد و العقم بجامعة القاهرة بعض النصائح لتجنب الإصابة بسرطان الثدي:
1- المتابعة الدورية والكشف الدوري وأهمية التشخيص السليم لكي يتم التوصل لعلاج سليم تصل من خلاله بعض الحالات للشفاء التام من المرض.
2- الدعوة للتفاؤل وعدم إشعار مريضة السرطان بأنها منبوذة أو وصمة عار.
3- تكثيف دور الإعلام وبخاصة دور الدراما في التوعية.
4-أهمية انتشار ثقافة الكشف المُبكر.
5-ضرورة الحفاظ على الوزن المثالي حيث أن البدانة من أخطر عوامل الإصابة بالسرطان بعد التدخين.
6-أهمية تكثيف دور الدولة في التوعية ووضع الصحة على قائمة أولويتها.
و صرح د.عمرو حسن أن المحاور التي قررتها الأمم المتحدة للوقاية من السرطان هي: رفع مستوي جودة الحياة، توفير العلاج للجميع، توفير إمكانية التشخيص المبكر، اختيار أنماط الحياة الصحية.
ووفقاً للوكالة الدولية لبحوث السرطان، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعاً وانتشاراً بين النساء حيث تم تشخيص ما يقدر بنحو 1.38 مليون حالة إصابة بسرطان الثدي في جميع أنحاء العالم في عام 2008.
كما أنه يعد أيضاً أكثر الأسباب شيوعا في حالات الوفاة بين النساء في البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء، كما أن معدلات البقاء على قيد الحياة تتفاوت بدرجة كبيرة على مستوى العالم، حيث تتراوح ما بين 80% أو أكثر في أمريكا الشمالية والسويد واليابان إلى حوالي 60% في البلدان ذات الدخل المتوسط وأقل من 40% في البلدان ذات الدخل المنخفض، أما معدلات البقاء المنخفضة في البلدان الأقل نمواً فهي ترجع أساساً إلى التشخيص المتأخر للإصابة بالمرض لدى معظم الحالات.
فيديو .. ما لا تعرفيه عن فحص «الماموجرام» للكشف المبكر عن سرطان الثدي
