تحسين الخدمات الصحية والتعليم وعودة السياحة ورعاية الفقراء على أولويات الرئيس

أحد المشروعات
أحد المشروعات
إنجازات كثيرة حققها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال ثلاثة أعوام، أي منذ توليه الحكم في 2014، ليستطيع بها ترميم ما خلفته الجماعة الإرهابية طوال فترة المعزول من انهيار تام في كافة قطاعات الدولة .


إنجازات في مجال الرعاية الصحية
وكان من أبرز الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مجال الرعاية الصحية، حيث سابقت الدولة المصرية الزمن نحو إنشاء العديد من الصروح الطبية والمراكز المتخصصة في شتى أنحاء الجمهورية، وفى مختلف المجالات لتقديم خدمة طبية تليق بالشعب المصري وإنشاء العديد من مصانع الأدوية لتغطي متطلبات التوسع في تقديم الخدمات الطبية .


وفى مجال مكافحة الفيروسات الكبدية "فيروس سي" والتي تؤثر على الصحة العامة لقطاع عريض من المصريين، وضعت الدولة إستراتيجية عاجلة للقضاء على الفيروس خلال عامين، حيث شكلت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية تضم المتخصصين في ذلك المجال، والتي وضعت بروتوكولات علاجية بأحدث الأدوية المعتمدة في العالم و تحديثها أولا بأول، مع تحمل الدولة تكاليف علاج جميع المواطنين غير القادرين . 


بالإضافة إلى وضع العلاج ضمن برنامج التأمين الصحي، مع تشجيع شركات الأدوية المصرية على توفير الدواء البديل المصنع حالياً لعلاج الفيروس بنفس كفاءة المستورد، وتخفيض تكلفة العلاج من 20 ألف جنيه إلى 2200 جنيه، وقد نجحت تلك السياسة في علاج أكثر من نصف مليون حالة في زمن قياسي، وقضت على قائمة الانتظار الطويلة، وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً تقريراً يفيد بأن مصر تعد الدولة الأولى في مجال مكافحة فيروس " سي " . 


وجارى حالياً إقرار قانون خاص بتطبيق منظومة التأمين الصحي الاجتماعي الشامل الذي يضمن لجميع المواطنين الحق في العلاج المجاني مدى الحياة، وتم توفير 300عربة إسعاف متكاملة الخدمات لتنضم إلى أسطول هيئة الإسعاف المصرية وتغطى طرق مصر شرقا وغربا.


برنامج «تكافل وكرامة» لرعاية الطبقات الفقيرة

لتنفيذ برنامج الرئيس لرعاية الطبقات الفقيرة، تم البدء في تنفيذ برنامج الدعم النقدي المشروط (تكافل وكرامة) اعتبارا من مارس 2015 ويستهدف تقديم مساعدات نقدية مشروطة لعدد 5 و1 مليون أسرة من الأسر الأكثر فقراً، مع رفع قيمة معاش التضامن الاجتماعي ليبلغ في ميزانية عام 2015/2016 (6.1) مليار جنيه. 


مواجهة مشاكل التعليم

لمعالجة المشكلات المتراكمة عبر عشرات السنين بدأت مصر في اقتحام مشكلة التعليم فبدأت بتطوير السياسة التعليمية والتي تشمل المعلم والمناهج والأبنية التعليمية وانطلقت تبنى المدارس الجديدة لتقليل كثافة الفصول .
بالإضافة إلى إعادة تأهيل المعلمين من خلال عدة برامج منها إطلاق مشروع "التعليم أولا عام 2015، ومشروع المعلمون أولا، و تعيين 30 ألف معلم، وإنشاء مدارس المتفوقين stem، والمدارس اليابانية، و تطوير حوالي 90% من المناهج الدراسية في مختلف المناهج لجميع المراحل التعليمية.

وقام الرئيس السيسي بتدشين مشروع بنك المعرفة المصري في 14 نوفمبر 2015، والذي من أهم المشاريع الوطنية لتثقيف الشباب والأطفال وأولياء الأمور بأمهات الكتب ملايين المعلومات المجانية التي يمكنك تصفحها عبر الكتب والمجلات والأبحاث.

 كما اهتم الرئيس بوضع آليات تضمن القضاء على تسريب الامتحانات والتصدي للغش الإلكتروني، وكان نظام «البوكليت» من أهم العوامل التي ساعدت في القضاء على الغش الالكتروني .


عودة النشاط السياحي
نتيجة لتراجع العائد من النشاط السياحي تم اتخاذ العديد من الإجراءات الإدارية والفنية والتكنولوجية لاستعادة النشاط السياحي في مصر، حيث أسندت إجراءات التأمين والتفتيش لشركات متخصصة، كما كلفت إحدى الشركات الأجنبية بتحسين الصورة الذهنية السلبية عن مصر .

وقد أسفرت تلك الجهود عن اطمئنان الدول التي أوقفت رحلات السياحة لمصر كليا أو جزئيا للإجراءات الأمنية المتخذة من قبل السلطات المصرية وبدأ النشاط السياحي لمصر يسترجع تدريجيا معدلاته السابقة وهو الأمر الذي يعيد مدخولات السياحة للمساهمة في خطط التنمية الشاملة والمستدامة بمصر .