بعد العفو الرئاسي الحرية ونسيمها..1513 سجينا «يولدون من جديد»

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اليومين الماضين قرارين بالعفو الرئاسي والإفراج الصحي عن 1513 سجينا بالسجون بالمحافظات المصرية، كان أخرهم العفو الذي صدر، الأحد 25 يونيو عن 913 من نزلاء السجون، والإفراج الشرطي عن 98 سجينا.
فرحة عارمة شملت 502 من المحبوسين عقب الإفراج عنهم بعد العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجمعة 23 يونيو، من بينهم 25 سيدة وفتاة، وعدد كبير من الشباب المحبوسين على ذمة قضايا تظاهر وتجمهر، وعددا من الحالات الصحية ممن قضوا ثلاثة أرباع المدة.
175 شابا عمرهم أقل من 30 عامًا، و8 من أساتذة الجامعات، و3 محامين و5 مهندسين، تنسموا نسيم الحرية، بعد أن وجه الرئيس وزير الداخلية بتنفيذ القرار قبل إجازة عيد الفطر المبارك.
الاسم الأبرز الذي شمله قرار العفو هو رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، والذي نال حريته بعد أن قضى 9 سنوات كاملة على خلفية قضية مقتل الفنانة سوزان تميم في مسكنها بدبي، على يد ضابط الشرطة السابق محسن السكري أواخر يوليو 2008.
وكانت الحالة الإنسانية الأبرز هي خروج أكبر معمرة في السجون المصرية فتحية عبد العال حيث بلغت من العمر 103 سنة  وخرجت من سجن أسيوط، حيث اتهمت  خلال عام 2004 بقتل نجلها الوحيد في القضية رقم 16122 جنايات طما وعقب إلقاء القبض عليها وإحالتها إلي محكمة الجنايات محبوسة أصدرت الحكم بالسجن بالأشغال الشاقة المؤبدة في عام 2005.

وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد 25 يونيو، قرارا  رقم (280/2017) الصادر بشأن العفو عن باقي مدة العقوبة بالنسبة إلى بعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك لسنة 2017.
 
وعقد قطاع مصلحة السجون لجانا لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقي الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة، حيث انتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على (913) نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو .
ومن ناحية أخرى، باشرت اللجنة العليا للعفو فحص حالات مستحقي الإفراج الشرطي لبعض المحكوم عليهم،  حيث انتهت أعمالها إلى الإفراج عن (98) نزيلاً إفراجاً شرطياً.