دخلت أزمة مباراة الزمالك والمقاصة منعطفا جديدا و وأصبحت بين تعيش بين شيئن متتاقضين هما " التهدئة والتهديد ".. هذا هو الوضع الراهن والعنوان الحالى للأزمة بعد صدور حكم قضائى بإعادتها وتغريم الجبلاية 200 ألف جنيه وهو الحكم الذى جاء عكس قرار لجنة المسابقات التى كانت قد اعتبرت المقاصة فائزا عقب عظم حضةر الزمالك للمباراة الازمة فى الدور الثانى بالدورى العام .
الزمالك اعتبر الحكم القضائى انتصارا له واحتفلت مواقع التواصل الاجتماعى البيضاء بانتصار المستشار مرتضى منصور فى الدعوى القضائية التى قام بها لحفظ حقوق ناديه وهدد الزمالك بالتصعيد اذا لم يتم تنفيذ الحكم القضائى باعادة المباراة وهدد النادى بالانسحاب من الدورى الجديد الموسم القادم وعدم المشاركة فى البطولة العربية .
ورغم التهديدات الصادرة من البيت الابيض الا أن اتحاد الكرة وكأن شيئا لم يحدث ،لم تصدر من مسئوليه أية ردود فعل قاطعة وحاسمة حتى اﻵن ، وقال اللواء ثروت سويلم المدير التنفيذى لاتحاد الكرة أن الزمالك من حقه كنادى كبير أن يدافع عن قضاياه وحقوقه ولكن اتحاد الكرة له لوائحه التى تحكم مسابقاته..ولم يصل الى اتحاد الكرة اية احكام قضايية حتى اﻵن ..واعتبر المراقبون للأحداث رد فعل الجبلاية غير القاطع هو نوعا من أنواع التهدئة خاصة وأن القضية شائكة ومثيرة وتحتاج لمزيد من الهدوء والتهدئة للوصول الى قرار حكيم لا يجر الدولة الى نفق التجميد خاصة وأن الفيفا يجرم مسألة التدخل الحكومى فى شئون اللعبة ، وفى الوقت نفسه لا يهضم ويهدر حقوق نادى كبير باسم وشعبية الزمالك .. فى الوقت نفسه اعتبر المقاصة نفسه ليس طرفا فى الازمة ورحب بكل السيناريوهات المطروحة
أزمة الزمالك والمقاصة بين "التهدئة والتهديد " !
