وزير التجارة والسفير الإندونيسي يبحثان تطوير العلاقات الاستثمارية بين البلدين

المهندس طارق قابيل
المهندس طارق قابيل






أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أن وزير التجارة الإندونيسي انجارتياستو لوكيتا سيقوم بزيارة للقاهرة على رأس وفد إندونيسي رفيع المستوى للإعداد لزيارة الرئيس الاندونيسي للقاهرة والمقررة خلال النصف الثاني من العام الجاري.
وأشار إلى أنه يجرى حالياً دراسة إمكانية عقد اجتماع مجلس الأعمال المشترك بجانبيه خلال تلك الزيارة.
وقال قابيل إن الزيارة تستهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وزيادة معدلات التبادل التجاري بين مصر وإندونيسيا، واستخدام السوق الإندونيسي كمحور تسويقي لنفاذ الصادرات المصرية لأسواق دول شرق آسيا، خاصة وأن إندونيسيا تمثل محورا لوجستيا رئيسيا لأسواق تلك المنطقة.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات الموسعة التي عقدها وزير التجارة مع حلمى فوزى سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة والوفد المرافق له، والتي استعرضت مستقبل التعاون الثنائي بين البلدين في مجالي التجارة والصناعة والإعداد لزيارة وزير التجارة الإندونيسي للقاهرة وعدد من الملفات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد قابيل ضرورة تفعيل دور اللجنة المصرية الاندونيسية المشتركة ومجلس الأعمال المشترك للقيام بدورهما فى تنمية وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين بهدف استغلال المقومات الاقتصادية الضخمة التي تتمتع بها البلدين والموقع الجغرافي المتميز للبلدين بمنطقة الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.
وأشار إلى ضرورة تعزيز العلاقات التجارية بين مصر وإندونيسيا كي ترقى لمستوى العلاقات السياسية المتميزة التي تربط البلدين.
وأشار قابيل إلى أهمية إيجاد آليات جديدة لتسهيل انسياب حركة التجارة بين البلدين بما يسهم في إزالة الحواجز التي تؤثر سلباً فى عملية التبادل التجاري بين الجانبين.
وأضاف أن معدلات التبادل التجاري بين مصر وإندونيسيا بلغت العام الماضي مليار و465,5 مليون دولار.
وأشار  إلى أن الاستثمارات الإندونيسية بالسوق المصري تبلغ حاليا 40 مليون دولار في مجالات الصناعات الكيماوية وإنتاج أسود الكربون والزجاج.
من جانبه، أكد حلمى فوزى سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة حرص بلاده على توطيد العلاقات الثنائية مع مصر فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الإندونيسي للقاهرة العام الجاري تعكس حرص واهتمام الحكومة الإندونيسية بتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع مصر خلال المرحلة المقبلة، خاصة بعد الزيارة الناجحة للرئيس السيسى لاندونسيا خلال عام 2015 والتي وضعت أساسا راسخاً لتعزيز وتنمية العلاقات المشتركة بين البلدين