أكد قائد قوات الحرس الجمهوري الأسبق محمود خلف أن سيناء مؤمنة تماماً وفي قبضة حديدية . قال خلف إن حقيقة ما يحدث الآن هناك هو نوع من العمليات المعروفة عسكريا بعمليات التشتيت والإرباك للقوات المسلحة وهي عبارة عن إطلاق الأعيرة النارية على الكمائن ودوريات الجيش المصري الثابتة والمتحركة ثم الهروب في المناطق المأهولة بالسكان للاحتماء بها . وأشار خلف عمليات التشتيت تلك من الممكن أن تؤدي إلى نتائج مع الجيوش البدائية ولكن مع جيش بحجم الجيش المصري وهو من أقوى الجيوش في العالم لا يمكن أن تجدي نفعاً معه تلك العمليات الصبيانية .  فهو يملك من الآليات والقوات ما يمكنه من التخلص من تلك العناصر الإجرامية في دقائق . ولكن احتماء هؤلاء الخارجين عن القانون بالمناطق السكنية وسط الأهالي هو ما يصعب المهمة على القوات المسلحة . وأوضح خلف أن جميع العمليات تنحصر في مثلث شرق العريش بدءً من كمين الريسة والشيخ زويد وجنوب وغرب رفح لأنها مناطق مكتظة من السكان ولن تجد هناك أي تواجد للعمليات في مناطق الوسط التي تتميز بطابعها الجبلي  مؤكداً أن تلك العناصر هي بالتأكيد الذراع العسكري لجماعة الإخوان المسلمين وتتزامن مع الأحداث الدامية في القاهرة أمام دار الحرس الجمهوري حتى يتم الضغط على القوات المسلحة لإعادة الرئيس المعزول محمد مرسي لموقعه مرة أخرى وهذا ما لن يحدث . وحول إعلان نتائج التحقيقات الرسمية في قضية استشهاد جنودنا الـ16 في رفح في رمضان الماضي قال خلف إن هناك حقائق ستظهر للشعب المصري خلال الأيام القادمة ولكن هناك عمليات مستمرة في سيناء من الممكن أن تتضرر من الإعلان عن قتلة الجنود  مشيراً إلى أن الإعلان سيكون في الوقت المناسب موضحاً أن القوات المسلحة أقسمت على حماية هذا الشعب وسلامة أراضيه ومقدساته وثورته وهو ما لم ولن تتخلى أبداً عن دورها في تحقيق آمال هذا الشعب العظيم .