قال رئيس لجنة المبيدات والأفات الزراعية بوزارة الزراعة د. محمد عبد المجيد،إن قضية الرقابة على المبيدات قضية هامة لغاية مشير إلى أن الرقابة على المبيدات في وضعها الحالي غير كافية على الرغم من وجود حملات دورية ولكنها لا لتؤدي للهدف المرجو نتيجة قلة اعداد العاملين فيها .
وأوضح عبد المجيد، أن لجنه المبيدات لديها تصور سينقل الرقابة على المبيدات خطوات كبيرة للامام وهي عمل هيكلة لادارة الرقابة على المبيدات ومستلزمات الانتاج الزراعي ويدخل فيها التقاوي والمبيدات ومحفزات النمو والمخصبات مشيرا إلى أن الهيكل يضم كافة الاجهزة المعنية بالنواحي الفنية والمالية والادارية.
وأشار إلى أن الهيكل الخاص بالرقابة على المبيدات سيكون قادر على متابعة الرقابة على المبيدات ومستلزمات الانتاج الزراعي بحكم وجوده في كافة مناطق الانتاج الزراعي خاصة في المناطق الحديثة ومراقبة مستلزمات الانتاج الزراعي من والى هذه المناطق،متمنيا أن يتم إقرار هذا النظام في القريب للبدء في تنفيذه وللتشديد الرقابة واحكام السيطرة على المبيدات.
وأضاف أن هناك تعاون من خلال الوضع الحالي مع بعض الاجهزة المعنية للرقابة على المبيدات ومنها شرطة المسطات المائية ومباحث التموين والجمارك ومنظمات المجتمع المدني لافتا أنه من الضروري العمل داخل منظومة واضحة المعالم بحيث يتم خلال فترة من 6 إلى 12 شهر احكام السيطرة على سوق المبيدات.
وناشد رئيس لجنة المبيدات كافة المزارعين بضروة توخي الحذر عند أستخدام اي عبوات من المبيدات ولابد من أن يتأكد المزارعين أنهم يتعاملوا مع مواد شديد السمية ولذلك لابد من قراءة البطاقة الاستدلالية وما تحتوية من معلومات وتطبيقها بحذر شديد.
