افتتاح معرض «السلطان بيبرس» في كازاخستان

افتتح اريستنبيك محمديولي وزير الثقافة والرياضة بكازاخستان والسفير هيثم صلاح سفير مصر بكازاخستان، الجمعة 16 يونيو، معرض الاّثار المصري المؤقت "السلطان بيبرس وعصره" والذي يستضيفه المتحف القومي بالعاصمة أستانة لمدة شهرين.

حضر مراسم الافتتاح وفدا رسميا من وزارة الآثار برئاسة السعيد حلمي رئيس قطاع الآثار الإسلامية وممدوح عثمان مدير عام متحف الفن الإسلامي، ولفيف من كبار موظفي دولة كازاخستان.

وخلال مراسم الافتتاح، أعرب وزير ثقافة كازاخستان في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة عن سعادته بإقامة هذا المعرض لأنه يمثل أحد أهم أوجه التعاون المشترك بين مصر وكازاخستان، كما أنه يعتز بكل القطع الأثرية المختارة بالمعرض، حيث إنها تبين أوجه عديدة من عصر السلطان الظاهر بيبرس أكبر وأهم مملوك من المماليك الشراكسة كما أنه محط أنظار واهتمام الشعب الكازاخستاني حيث إنه ولد وعاشت أسرته بكازاخستان.

من جانبه، حرص السفير المصري هيثم صلاح على إبراز تقديره الشديد للمجهودات المبذولة من جانب وزارة الآثار المصرية من أجل توطيد سبل التعاون بين البلدين وخاصة من الناحية الثقافية والربط بين الشعبين.

وأهدى السفير المصري درعا تذكاريا لوزير الثقافة الكازاخستاني نيابة عن الحكومة المصرية والوفد المصري الممثل.

كما أوضح د. ممدوح عثمان مدير عام متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، أن المعرض يضم 22 قطعة أثرية من مقتنيات متحف الفن الإسلامي، تعود جميعها لعصر السطان بيبرس المملوكي، ويأتي من بينها إناء لحفظ الطعام مصنوع من النحاس مطلي بالفضة يعود للقرن الثامن أو التاسع الهجري، وكأسا من الفخار مزين برنوك تحمل اسم السلطان بيبرس ويعود للقرن السابع الهجري، وحوض من النحاس عليه طلاءات بالفضة يعود للقرن الثامن أو التاسع الهجري، وقطعة من الرخام الأبيض عليها شكل أسد، وصندوقا خشبيا لحفظ المصحف الكريم مطعم بالعاج وخشب الأبنوس من القرن الثامن الهجري، بالإضافة إلى عدد من العملات الذهبية عبارة عن دينارات عليها اسم السلطان بيبرس.

وأكد عثمان أن الوزارة اتخذت الإجراءات القانونية والتأمينية اللازمة والتي تضمن سلامة جميع القطع الأثرية الموجودة بالمعرض حتى رجوعها إلى أرض الوطن.