قالت حركة أحرار إنها مهما تصور أعداء ثورة يناير أن المعركة قد انتهت وأن هناك خيارين فقط إما أن تكون مع الإخوان أو مع عبيد العسكر فهذا شيء ليس صحيحا. وأكدت الحركة في بيان لها الأربعاء 24 يوليو أن المعركة مازالت طويلة والثوار آخر ما يعرفونه هو اليأس. وأن الحركة كتيار ثالث يرفض حكم الإخوان والعسكر والفلول سنبدأ في زيادة حدة تحركاتنا الفترة القادمة . وأضافت الحركة أن محاور التحرك في هذا التوقيت محور الوعي الشعب يهدف لكشف دور العسكر في سرقة الثورة عبر النخب من الجماعات والتيارات، حيث ابتدأ بعد الثورة بتقريب التيارات الإسلامية علي حساب غيرها ليضرب بهم الثورة، ثم هو يعلب اللعبة نفسها الآن مع التيارات الليبرالية، لتكتمل خطته في حرق الجميع ليرجع العسكر للحكم منفردين بلا منازع ،والمحور الثاني (محور تبرئة الإسلام). وأكدت الحركة أن هذا التحرك مهم وواجب ديني يجب أن يقوم به كل حر مفاده أن نقول للناس أن الإسلاميين ليسوا هم الإسلام، وبالتالي حكم الإسلاميين لا يعني حكم الإسلام، كما أن معارضة الإسلاميين لا تعني معارضة الإسلام، فتبرئة الدين من أي شيء يمكن أن يشوهه هو واجب علينا جميعا. وأوضحت الحركة أن المحور الثالث هو المحور الاحتجاجي ستتصاعد حدة تحركاتنا الاحتجاجية بالتزامن مع رفع وعي الناس في سبيل الضغط لإنجاح الثورة وتحقيقا لأهداف التيار دون الخروج بأي صورة من الصور عن السلمية مع احتفاظ شباب التيار بحقهم الكامل في الدفاع عن أنفسهم أمام أي اعتداء من أي جهة وسنعتمد على إستراتيجية المجموعات المتفرقة في المحافظات، فكل مجموعة -مهما كان عددها- تحاول أن تنظم فعالية حتى ولو كانت صغيرة وترسل لنا الدعوة قبلها والصور بعدها للنشر. وأكدت الحركة أنها ترى ضرورة إكمال الثور قبل الحديث عن أي مسار انتخابي وإكمال الثورة عندنا هو (التطهير - ورحيل الحكم العسكري تماما - وعدم عودة مرسي ولا الدستور الأخير) أي الرجوع لنقطة 11 فبراير ونكمل منها وأشار البيان أن الحركة مازالت تري أن الخطأ الأكبر في حق الثورة كان الدخول في مسارات الصناديق قبل أن تكتمل في الشارع، ويجب تصحيح ذلك الخطأ الآن، قبل ضياع كل شيء.