قال رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات حقوق الإنسان محمد عبد النعيم إن السفيرة الأمريكية آن باترسون هي من تقف وراء أحداث النصب التذكاري التي شهدتها القاهرة، فجر السبت 27 يوليو. وأوضح أن ذلك جاء بعد أن اجتمعت السفيرة بالقيادي الإخواني عمرو دراج والقيادي علي بشر أمس بجاردن سيتي للاتفاق على سيناريو الأحداث في حالة نزول المصريين الشرفاء بالملايين لتأييد الفريق أول عبد الفتاح السيسي.  وأضاف نعيم أن ما حدث الجمعة 26 يوليو بمليونية "لا للإرهاب" من ملحمة وطنية رائعة ونزول أكثر من 40 مليون مصري حسب تقرير جهاز الإحصاء، فدبت النيران في قلوب التنظيم الدولي للإخوان وشعروا بمرارة انهزامهم أمام الشعب المصري فقرروا تدبير مذبحة لإخوانهم لإلصاقها بجهاز الشرطة المصرية والقوات المسلحة حتى يرى العالم الخارجي أن ما حدث كان نتيجة تفويض المصريين للقوات المسلحة.