قال نائب رئيس الجمهورية المؤقت للعلاقات الدولية د.محمد البرادعي، إن الاتحاد الأوروبي يقوم بجهود مكثفة لمساعدة المصريين للوصول إلي مصالحة وطنية ودفع مصر إلى الأمام. وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع الممثل الأعلى للسياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون، إن مصر ترحب بأي جهود من قبل المجتمع الدولي للوصول إلى الطريق السليم والمصالحة الوطنية ومصر المستقبل. وأضاف أن هناك 3 تحديات تواجه مصر: الأولى وقف كافة أشكال العنف والثاني تنفيذ خريطة الطريق التي تم الاتفاق عليها والثالث التعايش السلمي بين أبناء الشعب الواحد بمن فيهم جماعة الإخوان المسلمين. من جانبها قالت أشتون إن الاتحاد الأوروبي حذي بشرف القدوم لمساعدة مصر ولقد طلب مني الحضور هنا لتقديم المساعدة والحديث مع الفصائل المختلفة لحل الأزمة الراهنة ويعلم الجميع أني تشاورت مع جميع الفصائل من بينهم السيسي والبرادعي وحزب النور وحركة تمرد وأحزاب أخرى، وعلي وجه التحديد تقابلت مع حزب الحرية والعدالة والرئيس السابق محمد مرسي وكانت رسالتي للجميع أن الشعب المصري العظيم يحتاج إلي التقدم للأمام بسلام وأي عنف يجب أن يتوقف فضلا عن خارطة مثلي وهو ما يعني تحدي كبير يجب العمل عليه من الآن وضرورة جلوس جميع الفصائل للحوار وعمل خريطة طريق شاملة للجميع. ولفتت إلي أنها ستترك وفدا من الاتحاد الأوروبي في مصر لخدمة هذه القضية كما أنها ستأتي مره أخرى وقالت "قادة مصر يجب أن يتخذون القرارات في صالح هذا البلد العظيم". وقالت إنها تعرب عن تفاؤلها لمصر ومستقبلها وأن التحدي الحقيقي هو إيجاد طريق موحد لكافة الأطراف، هذه هي القيادة وهذا هو دور القيادة والتحدي الذي يواجهه. وتابعت "لقد أجريت حوارا مع د.محمد مرسي الليلة الماضية وتحدثت معه عن المحاولات التي بذلتها واستمعت إليه أيضا".