تطالب الجبهة الحرة للتغيير السلمي رئيس الجمهورية المؤقت عادلي منصور رفض اعتماد أوراق السفير روبرت فوردا سفيراً للولايات المتحدة بالقاهرة. وأضافت الجبهة في بيانها الصادر السبت 3 أغسطس أن الرفض خاصة مع تاريخ عمله داخل منطقة الشرق الأوسط، إذ أن المعروف عن سيرته انه مشعل للحروب في المنطقة خاصة في العراق وسوريا والجزائر علي حد قولهم.   وأكدت الجبهة أنه يبدو أننا أمام محاولة أمريكية جديدة تستهدف أعادة إنتاج دور آن باترسون بشكل أكثر دموية، فالسفيرة الأمريكية تقوم بدورها في تفكيك الدول بإثارة النزاعات السياسية وتجهيز توجهات القوى السياسية خلف الكواليس أما السفير الذي تسعى أمريكا لفرضه على القاهرة وهو روبرت فورد ، رجل يعمل على الأرض هذا ما يقوله تاريخه في منطقة الشرق الأوسط.   وطالبت الجبهة بسفير ديبلوماسى وليس سفيراً استخباري يلعب أدواراً في إستراتيجية الولايات المتحدة لما وراء الحدود، نريد سفارة تقوم بدوراً سياسياً في تعميق التفاهم بين الدولتين، وليس سفارة تستخدم كمركز حرب على الوطن الذي تعمل فيه.   وأكدت الجبهة أنها رفضت آن باترسون وطالبنا برحيلها، واليوم نطالب رئاسة الجمهورية برفض اعتماد فورد سفيراً في القاهرة، ذلك لأننا نرفض أن نكون النموذج الدموي في الجزائر أو سوريا.