أكد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاستراتيجية د.مصطفي حجازي أنه على مستوى الدولة لم يتم إقصاء جماعة الإخوان لا قولا ولا فعلا. وأضاف أنه على مستوى المبادرات اليومية نطالبهم بالعودة وإعادة شبابهم إلى أرض الواقع " كفى تصورا أن نبني مستقبلا على مجموعة من الضلالات والهزيان السياسي". وشدد، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط الثلاثاء 6 أغسطس، أن من يقوم بأي جهود للتبصرة أو حقن الدماء هي مصر وأن الأطراف الخارجية تتحرك في إطار مصري ولا تستطيع أن تخرج عنه وهذا ما يجب أن يكون واضحا. وكشف المستشار السياسي لرئيس الجمهورية عن أنه يقوم شخصيا وبشكل مباشر وشخصي بعدد من المبادرات اليومية مع كثير من قواعد هذه الجماعة أو من حولهم أو من الجماعات التي تستطيع ان تتحدث إليهم أو من شبابهم وأن جهوده بدأت قبل الثلاثين من يونيو حيث حذر من أن الزلزال قادم وأن أحدا لا يستطيع أن يتفاوض مع الزلزال فقد أوجد المصريون الآن حالة من الزخم تقول إن المستقبل قادم بهذا الطوفان الذي يقوم بإزاحة ما أمامه. وأشار إلى أن أحد الجهود المصرية كان يوم إطلاق مؤتمر العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية حيث جرت دعوة عدد من قيادات الأخوان الدكتور عمرو دراج والدكتور محمد علي بشر والدكتور ياسر علي والبعض منهم أجاب بأنه لا يستطيع والبعض قال إنه سيفكر ولكنه لم يرد ولم يحضر . وأوضح قائلا إننا قد سمحنا ولم يفرض علينا شيء، ومن منطلق رغبة الدولة الشديدة في ضبط النفس وحقن الدماء، سمحنا لبعض الوفود الدولية لكي تقوم بدورها وتسمع بأذنيها ما نقل لها من آخرين وأعطينا وقتا كافيا لهذه الجهود وزيارة السيدة أشتون التي جاءت إلى مصر في وقت سابق وأيضا زيارة الوفد الأوروبي والأمريكي والمبعوث الإماراتي والقطري والأفريقي وكل هؤلاء جاءوا لتبصيرهم بحقيقة الوضع القائم بالبلاد، وكل هؤلاء يعلمون الآن أن مصر دولة ذات سيادة ولم نقدم أي تنازلات.