نفي حزب النور ما نُشر في وسائل الإعلام حول قيام قياداته بفتح خطوط اتصال مع أي عناصر مخابراتية أمريكية. وأكد الحزب على أن الخبر برمته لا أساس له من الصحة لاسيما وأنه نسب إلى مصادر مجهلة. كما أكد الحزب في الوقت نفسه على أن سياسته ثابتة في هذا المجال وهي أن التواصل مع أي جهة خارجية لا يتم إلا من خلال القنوات الرسمية وبعد التنسيق مع وزارة الخارجية والسفارات المصرية حرصاً من الحزب على تحقيق مبدأ مؤسسية الدولة. وأشار النور إلى ترحيبه بالتواصل مع مختلف شعوب وحكومات وأحزاب العالم ما دام ذلك في إطار تبادل الرؤى والخبرات ومحاولة تحقيق المصلحة الوطنية من وراء هذا التواصل . كما نفى الحزب عقد أي لقاءات مع القيادات السياسية التركية ؛ مبدياَ استنكاره أن يكون توقف أحد قياداته في مطار اسطنبول للترانزيت أثناء ذهابه وإيابه من واشنطن تهمة في حد ذاتها.