أدانت الجماعة الإسلامية ما أسمته بالهجوم الممنهج الذي تتعرض له من بعض الشخصيات المنتمية لبعض التيارات الإقصائية. وكانت الجماعة الإسلامية لعديد من الانتقادات بعد حضور ممثل عن اجماعة مؤتمر مستقبل تيار الإسلام السياسي في ثورات الربيع العربي المنعقد في تركيا. وأعلنت الجماعة الإسلامية في بيان لها الجمعة 27 سبتمبر، أنها قد حرصت على حضور هذا المؤتمر لبيان رؤيتها الوطنية لحل الأزمة المصرية المتمثلة في ضرورة الوصول لحل سياسي لتلك الأزمة بما يحقق الحفاظ على الدولة والثورة ويتيح الفرصة لجميع المصريين دون إقصاء للمشاركة في بناء وطنهم. وأكدت الجماعة الإسلامية أن هذا المؤتمر لم يكن وراءه التنظيم الدولي للإخوان كما يدعي الإعلام الذي وصفته بالمضلل، مشيرا إلي أن الاجتماع قد دعت إليه العديد من المؤسسات الشعبية والحقوقية والإسلامية والعربية والدولية. واختتمت الجماعة البيان بقولها: "إن الجماعة أكدت مراراً وتكراراً على أن الإقصاء لا يحل أزمة بل يعقدها ويعمقها ويشعل شرارة الثورة على من يمارسه، ولعل الجميع يعلم أن الإقصاء كان أحد أهم أسباب ثورة 25 يناير على مبارك المخلوع ، وتؤكد الجماعة الإسلامية مرة أخرى على أن المخرج من الأزمة الحالية لن يكون إلا بمشاركة جميع أبناء مصر في الوصول إلى حل لها من جميع المصريين دون إقصاء أو تهميش".