أكد الخبير العسكري المصري البارز اللواء حسام سويلم أن ما تشهده مصر حاليًا من عمليات إرهابية منذ 30 يونيو هو نتاج تحالف بين عدة عناصر من الإرهاب الدولي. وقال الخبير العسكري إن تحالف الإرهاب رباعي مكون من التنظيم الدولي للإخوان، والجماعات التكفيرية، وحركة حماس الفلسطينية، وتنظيم القاعدة، حيث تمتد ساحة تلك الحرب من مدينة رفح إلي مطروح مرورا بساحل المتوسط وأسوان جنوبا. وقال سويلم، في اتصال هاتفي مع تليفزيون شبكة "سكاي نيوز" الاثنين 7 أكتوبر، "إن جماعة الإخوان دخلت في حرب ومواجهات مع الشعب المصري وليس قوات الجيش أو الشرطة، وتجسد ذلك في محاولاتهم الاستيلاء على الميادين أمس في ذكرى انتصارات أكتوبر والاعتصام في مناطق عدة منها "رابعة العدوية" وميدان "التحرير"، غير أنهم فشلوا فشلا ذريعًا". وأشار إلى أن ما حدث الإثنين 7 أكتوبر، من تفجيرات وعمليات إرهابية طالت بعض المحافظات تأتي ردًا على فشلهم في إثارة الفوضى في ذكرى انتصارات 6 أكتوبر. وأضاف سويلم أن تلك العمليات الإرهابية تتم في ضوء قرارات يتخذها التنظيم الدولي للإخوان، الذي يهوى المتاجرة بدماء المصريين وتسويقها دوليا لدعوة المجتمع الدولي للتدخل والضغط على الحكومة المصرية الحالية، كما سبق وأن صرحت عدة قيادات داخل الإخوان المسلمين في مصر ومنهم عصام العريان. وأشار إلى أن  لافتا إلى أن الإخوان فشلوا في مسعاهم ذلك وأبلغ دليل على ذلك تصريحات المفوضة السامية للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون التي رفضت الاعتراف بكلمة "إنقلاب" معربة عن رغبتها في سير العملية الديمقراطية داخل البلاد بشكل "سلس". وأوضح أن تغيير مكان اجتماع مجلس الوزراء هو إجراء أمني احترازي يجب اتخاذه بشكل متكرر تفاديا ل"خيانة الجماعات الإرهابية"، معتبرا أن مصر في حالة حرب مثل تلك التي كانت ولازالت تخوضها كل من أمريكا والجزائر مع تنظيم القاعدة، منوها بأن مصر تخوضها بنجاح حيث حققت عدة نجاحات في سيناء، الأمر الذي لن تستطيع من خلاله تلك الجماعات إسقاط الحكومة الحالية أو النظام الحاكم. يشار إلى أن محافظة جنوب سيناء قد شهدت انفجار داخل مبني مديرية أمن المحافظة، مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 48 شخصا، كما تم إطلاق قذائف "أر.بي.جي" على مبنى الاتصالات الخاص بالأقمار الصناعية بمنطقة المعادي.